زنقة 20 ا الرباط
شدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، على أهمية تأهيل الرأسمال البشري العامل بالقطاع السياحي، من خلال تمكينه من مواكبة التوجهات والتطورات العالمية لتحقيق التميز، “لاسيما في ظل محيط يتميز بالتنافسية، لأننا مقتنعون أنه لا يمكن أن نكسب رهانات تطوير القطاع إلا بفضل موارد بشرية مؤهلة، تسهم بفعالية في تحقيق هدف الجودة المنشود في القطاع السياحي”، حسب تعبيره.
وأكد أخنوش، في جلسة المساءلة الشهرية، حول السياسة السياحية الوطنية، أن “حرص الحكومة على تأهيل الموارد البشرية لقطاع السياحة، تمثل في “تثمين التخصصات في مهن السياحة الجديدة والهندسة السياحية، إلى جانب تخصص الفندقة، التي نعمل على تطوير مضامينها ومهاراتها بما يستجيب للحاجيات المتجددة للنسيج السياحي”.
وأضاف أن الحكومة عملت على استكمال مشاريع توسعة وتأهيل معهدي طنجة وورزازات من خلال تجديد البنيات التحتية والمعدات البيداغوجية والمصاحبة التقنية وتقوية قدرات الموارد البشرية، في إطار شراكة مع مؤسسة تحدي الألفية ((MCC. علاوة على تطوير وتعزيز العرض التكويني للمؤسسات التابعة للقطاع من خلال خلق عدة شعب جديدة، ومراجعة شاملة لبرامج تكوين الشعب الكلاسيكية بما يتلاءم ومتطلبات المهنيين، مشيرا إلى إقدام الحكومة على إحداث 9 مدن للمهن والكفاءات التي تحتوي على فروع للسياحة.
على صعيد آخر، أضاف أخنوش أن “الحكومة التي يرأسها تهدف من خلال هذه الحملات الترويجية إلى تعزيز إشعاع المملكة، والترويج للسياحة المغربية على المستوى العالمي، والانفتاح على أسواق جديدة خاصة منها الأمريكية والآسيوية”.
وحتى تكون هذه الحملات أكثر نجاعة، أشار أخنوش في كلمته، إلى أن الحكومة عملت على “الانخراط في عدد من الشراكات الاستراتيجية مع مجموعة من الشركاء الدوليين، لتسريع وتيرة تطوير القطاع، واستقطاب السياح من أسواق مختلفة، وتأمين رحلات جوية إضافية”.