زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
يبدو أن البرلماني المثير للجدل محمد السيمو رئيس جماعة القصر الكبير عن حزب التجمع الوطني للأحرار القائد للحكومة إلتحق بشكل “غير معلن” إلى حزب الإستقلال، المشارك في الأغلبية الحكومية، حيث حضر لنشاط حزبي داخلي أطره الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة يوم 19 أبريل من الشهر الجاري.
وشوهد النائب البرلماني، محمد السيمو، يجلس بجانب الأمين العام لحزب الإستقلال ويستمع بإمعان كباقي أعضاء ومناضلي الحزب لمداخلته حول “الآفاق المستقبلية لتقوية الحزب داخل الإقليم” و”إنجازات” وزراء حزب الإستقلال داخل الحكومة.
وإستغرب متتبعون حضور النائب البرلماني المذكور لنشاط حزبي ينظمه حزب الإستقلال لاتربطه أية علاقة به، الأمر الذي فسره البعض بقرب إلتحاق رئيس جماع القصر الكبير بحزب علال الفاسي. مشيرين إلى أنه “حتى لو حضر السيمو بصفته رئيسا للجماعة فذلك لايسمح له بالحضور في نشاط حزبي داخلي”.
بدوره قام الأمين العام للحزب نزار بركة بتأكيدة حضور النائب البرلماني السيمو للنشاط الحزبي، حيث نشر عبر صفحته الرسمية تدوينة حول النشاط وأكد حضور السيمو.