الإتحاديين الأوربي والأفريقي يعلنان دعم الترشيح المشترك للقارتين لتنظيم مونديال 2030
زنقة 20. الرباط
أعلن رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، الذي أعيد انتخابه رئيسا لـ “الويفا” بالتزكية لولاية ثالثة حتى 2027، خلال الجمعية العمومية، اليوم الأربعاء في لشبونة، عن دعمه تنظيم مونديال 2030 مع المغرب.
وقال تشيفيرين في مؤتمر صحفي عقب إعادة انتخابه لولاية ثالثة على رأس الاتحاد خلال المؤتمر الـ 47 للهيئة، إنه يؤيد الترشيح المشترك للبرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.
وقال إنه “من المنطقي انضمام المغرب للعرض الإيبيري، فهو قريب جدا من البرتغال وإسبانيا، أعتقد أنها فكرة جيدة وسأؤيدها”.
وكان رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، قد أكد بنفس المناسبة، أن الترشيح المشترك بين البرتغال وإسبانيا والمغرب لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، سيوحد قارتين من خلال الرياضة.
وقال كوستا “لا توجد رسالة أكثر قوة من كرة القدم، يمكننا معا تحقيق السلام والتسامح والتفاهم بين الشعوب”.
وأضاف المسؤول البرتغالي “لدينا الآن طموح، إلى جانب إسبانيا والمغرب، لتنظيم كأس العالم 2030، في محاولة فريدة من نوعها، بالاشتراك بين ضفتي الحوض المتوسطي، من أجل تنظيم أول بطولة كأس عالم لكرة القدم توحد، من خلال الرياضة وقيمها الفضلى، قارتين هما أوروبا وإفريقيا”.
كما صادق المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) برئاسة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي اليوم الأربعاء بالإجماع على دعم ترشيح المملكة المغربية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 الى جانب اسبانيا والبرتغال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس ، حيث أكد كل الأعضاء دعمهم الكامل لترشيح المغرب باعتباره ترشيحا إفريقيا كما ورد في رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال حفل تتويج جلالته بجائزة التميز التي منحت له من قبل الاتحاد الأفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، قد أكد أن إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن ترشح المغرب بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030 يعكس تضافر جهود وإمكانات القارتين الإفريقية والأوروبية.
وقال السيد لقجع في تصريح للصحافة عقب حفل نظمه الاتحاد الإفريقي لمنح جائزة التميز الرياضي لسنة 2022 لجلالة الملك إن هذا الترشيح المشترك غير المسبوق، من شأنه أن يجسد معاني التئام الشباب الأفريقي والأوروبي وشباب البحر الأبيض المتوسط وشباب العالم العربي حول موضوع يجعل من كرة القدم قاطرة للتنمية ووسيلة لتضافر الجهود وتكامل الخبرات.