زنقة 20 | الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية الإسباني ، خوسيه مانويل ألباريس ، اليوم الجمعة ، أن الاجتماع رفيع المستوى مع المغرب ، أتاح تحقيق تقدم أكبر في العلاقات بين البلدين أكثر مما كانت عليه في السنوات الأخيرة.
ألباريس و خلال مقابلة على قناة Canal Sur Televisión ، انتقد بشدة رد فعل الحزب الشعبي على الإجتماع رفيع المستوى مع المغرب بسبب غياب الملك محمد السادس عن اللقاء، واعتبر أن المملكة المغربية شريك استراتيجي من الدرجة الأولى لإسبانيا.
وتساءل عما إذا ” كنا نريد العودة إلى أوقات الاشتباكات مثل تلك التي حدثت في جزيرة ليلى”.
ألباريس قال أن القمة رفيعة المستوى لا يجب الحكم عليها بالصور ، بل بالنتائج ، مشيرا الى ان الهجرة السرية انطلاقا من السواحل المغربية انخفضت بنسبة 69٪ في السواحل الاسبانية، و 82٪ في جزر الكناري خلال شهر يناير.
كما تحدث ألباريس عن الأرقام القياسية للصادرات الإسبانية إلى المغرب واستعادة الربط البحري بين المغرب و الجزيرة الخضراء و طريفة خلال عملية عبور مغاربة الخارج.
ألباريس أكد أن “بيدرو سانشيز هو أكثر رئيس حكومة إسباني التقى بالملك محمد السادس وشارك في وجبة الإفطار بحضور ولي عهده وجميع أفراد الأسرة الملكية ، وهو أمر نادر الحدوث مع ملك المغرب و مع أي رئيس دولة في العالم ومع ذلك ، فقد فعل ذلك مع بيدرو سانشيز”.
و قال ألباريس أن “المكالمة الهاتفية المتفق عليها مسبقًا بين سانشيز و الملك محمد السادس أفضل من لقاء بروتوكولي ، وهي التي سمحت بإعطاء دفعة قوية للإجتماع رفيع المستوى بين المغرب و إسبانيا.