زنقة 20 | الرباط
انكشف اليوم الوجه القبيح للنظام الجزائري، و تدخله البشع في الرياضة رغم أن كل قوانين الفيفا تحظر تدخل السياسة في كرة القدم.
اليوم الجمعة ، حجت مختلف وسائل الإعلام الدولية إلى مطار الرباط سلا للوقوف على بشاعة “جريمة رياضية” اقترفتها السلطات الجزائرية في حق شبان يافعين ذنبهم الوحيد أنهم عاشقون لكرة القدم و عازمون على الدفاع عن لقبهم في بطولة الشان.
في ذات السياق، كتب موقع ميدل إيست أونلاين :”سلوك عدائي جزائري يمنع المغرب من المشاركة في أمم افريقيا”.
و ذكر الموقع الإخباري، أن لاعبو المنتخب المغربي خيروا مغادرة مطار الرباط بعد الانتظار لساعات طويلة للسماح لهم بالسفر للمشاركة في البطولة في مشهد يكشف حجم العداء الجزائري للمغرب.
وتعليقا على عدم مشاركة المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم في بطولة الشان المقامة في الجزائر، قالت قناة الحرة الأمريكية، إن “المنتخب المغربي لم يتمكن من السفر بسبب عدم ترخيص السلطات الجزائرية لمرور طائرة الخطوط الملكية المغربية في الأجواء الجزائرية لتصل إلى قسنطينة”.
وعنونت القناة خبر قائلة “بعد ساعات من الترقب.. المغرب “لن يشارك” في أمم أفريقيا للمحليين بالجزائر”
وأضافت في مقالها أنه “لا ترخيص لإقلاع طائرتهم نحو الجزائر.. لاعبو المنتخب المغربي المحلي يغادرون مطار الرباط-سلا ويعودون إلى الحافلة بحقائبهم”.
وكانت عدسات كاميرات مختلف وسائل الإعلام العربية و الأجنبية ، التقطت مشاهد مؤلمة للاعبي المنتخب الوطني لأقل من 23 عاماً وهم ينتظرون ببهو المطار ترخيصا من السلطات الجزائرية يسمح لهم بالمشاركة في البطولة القارية.
و الأدهى في الأمر ، أن رئيس الفيفا ، وكذا رئيس الكاف كانا شاهدين على الفضيحة الجزائرية ، حيث حلا بالمطار ووجدا المنتخب المغربي ممنوعا من دخول بلد جار للمشاركة في بطولة إفريقية من تنظيم الكاف ، وهو ما أثار استياء رئيس الاتحاد الافريقي باتريس موتسيبي الذي صرح بأنه حزين اليوم.
الجزائر وقعت في مأزق حقيقي بعد أن وقف إنفانتينو و موتسيبي بشكل شخصي على “الجريمة الرياضية” مكتملة الأركان في حق شبان يافعين، في ضرب صارخ لكل الأعراف الدولية و الإنسانية و شعارات الروح الرياضية.