القنوات المصرية : ندعو فوزي لقجع لمنح أسود الأطلس كأس من الذهب لأن المغرب هو الفائز الحقيقي بكأس العالم
زنقة 20. الرباط
أجمعت وسائل الإعلام المصرية خاصة التلفزيونية، على كون المنتخب المغربي هو الفائز بكأس العالم.
و إعتبرت قناة “أون تايم” الرياضية المتخصصة، أن المنتخب الوطني المغربي قدم مستوى خيالي في مونديال قطر، ويستحق أن يرفع كأس العالم.
برنامج “مساء On Time” الرياضي، أشاد بما قدمه أسود الأطلس، خلال كافة المباريات منذ الدور الأول، مؤكداً على أن كرة القدم التي لعبها المغاربة هي منتهى الفخر للعرب والأفارقة، رغم تلقيه هدفين من المنتخب الفرنسي في نصف نهائي المونديال، فهو سيطر على المباراة وكاد يسجل في أكثر من مناسبة والعودة في المباراة.
برنامج “القناص” الشهير، دعا رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، لمنح أسود الأطلس كأس من الذهب ويمنحها بحضور 100 ألف مشجع، لأنه المنتخب الفائز الحقيقي بكأس العالم، اولا تحيز الحكم المكسيكي أمام فرنسا في نصف النهائي، والإصابات التي غيبت أبرز المدافعين.
الى ذلك، كتبت صحيفة (الأهرام) المصرية أن المنتخب المغربي يضع غدا الاربعاء اللمسات الأخيرة على ملامح النظام العالمي الكروي الجديد.
وتابعت الصحيفة في مقال، ضمن عددها الصادر اليوم الثلاثاء، تحت عنوان “الركراكي يكتب النظام العالمي الكروي الجديد!” ، أن مونديال قطر “سيتسلم الشهادة الرسمية التي تثبت أنه مونديال عربي بطعم الفتوحات الأندلسية، سواء واصلت جيوش الوليد بن الركراكي زحفها لإسقاط عرش الديوك في باريس وصولا للنهائي أو اكتفت بالمركز الثالث رحمة بعقولنا التي طيرها الفرح بما قدمه لنا أسود الأطلسي من أداء وفتوحات وانتصارات!”
وسجل كاتب المقال أن عرش الطواحين الهولندية والماكينات الألمانية والسامبا البرازيلية، والتيكي تاك الإسبانية والدوامة البرتغالية والإعصار الانجليزي قد اهتز، معتبرا أن المنتخب المغربي قد دشن مدرسة جديدة في فنون اللعبة.
وأضاف أن هذه المدرسة تعتمد على الإرادة الجماعية والصلابة الدفاعية والإدارة الوطنية “بالخلطة” السرية، مع شل دفاعات الخصوم عند اللزوم بالمسيرات الهوائية، والسبب أن معظم لاعبي المنتخبات المحترفين في عقود العولمة الكروية صاروا “أخوة” و”محفوظين” في الدوريات الأوروبية.
وأوضح أن الجديد في الحالة المغربية ، مدرب “عالم ثالث مجهول فاهم” لا يجيد التنظير والتقعير ميزته الوحيدة أنه متواضع محبوب، أجاد البناء النفسي وتوظيف أبنائه المحترفين في إدارة كروية شفافة .
والحقيقة أن نتائج المغرب، باسم العرب وإفريقيا، يؤكد كاتب المقال، قد دقت من مونديال قطر جرس إنذار لأوضاع عالمية معوجة، وآن أوان تصحيحها، مستغربة كيف تصير أستراليا ضيفا متكررا على كأس العالم وتتمكن بتصفيات هزيلة من تحويل فن كرة تلعب بالقدم الى كرة تلعب بالأكتاف.
وتساءلت الصحيفة كيف تمثل أمريكا الشمالية بثلاثة منتخبات لكل دولها الثلاث أمريكا وكندا والمكسيك؟ وكيف تمثل دولة واحدة وهي المملكة المتحدة بمنتخبين وهما ويلز وبريطانيا في مجموعة واحدة، بينما تمثل إفريقيا قارة المغرب السمراء بخمسة منتخبات فقط، وهي أكبر قارة في العالم يسكنها مليار وربع المليار نسمة متوسط أعمارهم 19.5 سنة.