عبد الرزاق حمد الله يخيب ظن الجميع في مونديال قطر وظهر كأنه يلعب مباراة الإعتزال

زنقة 20 | الرباط

خيب عبد الرزاق حمد الله، آمال الكثير من الجماهير المغربية التي دافعت عنه بقوة قبل المونديال ، وضغطت كثيراً على جامعة الكرة والمدرب وليد الركراكي لاستدعائه إلى المونديال.

حمد الله ظهر في المباريات التي أشركه فيها الركراكي في كأس العالم ، ضعيفاً جدا خاصة في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا و التي انتهت بنتيجة (2-0) لصالح الديوك.

و علق أحد الغاضبين من أداء حمد الله بالقول أن اللاعب ظهر و كأنه يلعب آخر مبارياته قبل اعتزاله.

وخذل عبد الرزاق حمد الله، الذي كان مطلبا لجمهور الكرة بالمغرب، عشاقه وأنصاره بعد الأداء الكارثي في المباريات التي ظهر فيها، وإمعانه في إهدار فرص سهلة بانفرادات واضحة مثلما حدث أمام كندا.

وبعد عودته للظهور بديلا ليوسف النصيري، في مباراة فرنسا، كرر نفس المشهد، وتحديدا في لقطة كان بالإمكان أن تمثل نقطة تحول في المباراة في الدقيقة (75) عندما استقبل كرة داخل منطقة الجزاء، وأساء التعامل معها، بعدما بالغ في استعراض مهارته بالمرواغة بدلا من التسديد أو التمرير لزميليه بوخلال أو الزلزولي.

وهتف بعض أنصار الأسود داخل ملعب البيت، ضده بعد نهاية المباراة، بعد أن فشل خلال 6 مباريات لعبها بين المباريات الرسمية والودية في تقديم نفسه وتسجبل هدفا واحدا مع الأداء الكارثي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد