بودريقة : من يروج للإشاعات هم أعداء النجاح الباهر للمنتخب الوطني في مونديال قطر

زنقة 20. الدوحة

فند عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، محمد بودريقة، صحة الإشاعات التي تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، بخصوص التلاعب في تذاكر مباراة المغرب ضد فرنسا برسم نصف نهائي مونديال قطر.

و قال بودريقة، في تصريح صحفي لجريدة Rue20 أن العدد الذي تسلمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من تذاكر المباراة بين المغرب وفرنسا هو 7000 تذكرة، تم توزيعها، على الشكل التالي :

6000 تذكرة قامت السلطات الأمنية القطرية بتوزيعها بإشراف و مراقبة من قبل الجامعة في شخصي وبمعية مسؤولين آخرين بالجامعة وهي العلمية التي تطلبت منا مجهوداً كبيراً لم نطلب من أحد شكرنا عليه، حيث منعت السلطات القطرية بشكل صارم توزيع أي تذكرة خارج هذا الإطار لضمان التنظيم وتفادي الفوضى وهو ما تم الإلتزام به.

وبخصوص التذاكر المتبقية وهي 1000 تذكرة، تم تسليمها على دفعتين من طرف الجامعة لسفارة المملكة بمطار الدوحة الدولي، حيث قاموا بتنظيم عملية التوزيع على الوافدين من مطار الدارالبيضاء، وتسليمها للأفراد الحاملين لجواز سفر مغربي.

وبخصوص عدم كفاية التذاكر، أشار بودريقة، إلى أن العدد الذي حصلت عليه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشق الأنفس، تم توزيعه بشكل كامل على الجماهير المغربية بإشراف من السلطات الأمنية القطرية، لكون التذاكر التي تخص هذه الأدوار المتقدمة من بطولة كأس العالم تم بيعها قبل عدة أشهر عبر الإنترنت، وهي سياسة الفيفا التسويقية التي تستبق إنطلاق المونديال بأشهر، ولا علاقة لها بالجامعة الملكية المغربية.

وتأسف بودريقة، لترويج بعض الجهات التي لها حسابات أخرى، لمهاجمة الأطر الجامعية التي قامت بعمل جبار ووفرت للمنتخب الوطني و الجماهير المغربية ظروفاً جيدة، سواءاً من حيث الظروف التي كان يقيم فيها المنتخب الوطني أو تسعيرة تنقل الجماهير المغربيك إلى قطر، التي لم تتعدى 5000 درهم ذهاباً وإياباً وهو العرض الذي لم تقدم عليه أي دولة مشاركة في مونديال قطر، لنقل جماهيرها، وهو ما مكن عشرات الألاف من الجماهير من التنقل إلى قطر لتشجيع أسود الأطلس، وقد رأينا كيف أن جل الملاعب غضت جنباتها بالمغاربة في مشهد جميل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد