زنقة 20 | متابعة
تعرضت سائحة فرنسية ليلة الإثنين-الثلاثاء، لهجوم بالحجارة على يد رجل “تظهر عليه علامات الخلل العقلي” لتتوفى متأثّرة بجروحها بينما لا يزال زوجها الذي أصيب على غرارها بجروح يرقد في المستشفى.
وقالت ليلى درفوفي، مديرة المركز الجهوي مولاي يوسف بالرباط، في تصريح لفرانس برس إنّ السائحة الثمانينية “توفيت متأثّرة بإصابتها بصدمة في الرأس، أمّا زوجها فحالته مستقرّة”.
وذكرت الدكتورة درفوفي، مديرة المستشفى الذي نقل إليه ضحيتا الاعتداء، أن السائحين الفرنسيين “هما زوج وزوجة. المرأة المولودة في 1940 توفيت للأسف. لقد وصلت إلى المستشفى متوفية. لقد أصبنا بخيبة أمل كبيرة لأنّنا لم نتمكن من إنقاذها”وأضافت أنّ زوجها يرقد في المستشفى وحالته “مستقرّة”.
وكان مصدر رسمي مغربي أفاد فرانس برس أنّ الدرك الملكي أوقف شخصاً “تظهر عليه علامات الخلل العقلي” بعدما هاجم السائحين الفرنسيين رميا بالحجارة.
وقال المصدر إنّ عناصر الدرك بمولاي بوسلهام أوقفت “شخصاً تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بسبب تعريضه سائحين أجنبيين، من جنسية فرنسية، لاعتداء جسدي”.
وأضاف أنّ المشتبه به “فاجأ المواطنين الأجنبيين، بدون سبب معقول، وعرّضهما للعنف باستعمال الحجارة، مما تسبّب لهما في إصابات متفاوتة الخطورة”.
وأكّد المصدر أنّ الموقوف يخضع لتحقيق قضائي “للكشف عن دوافع ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية”.