فهم تسطا. الحكومة تمنع لقاءاً تواصلياً للوزير ‘عزيز الرباح’ ببنسليمان

زنقة 20 . الرباط

في خضم مُصطلحات “التحكم” و “الدولة العميقة” التي تبرع قيادات حزب “العدالة والتنمية” في نسجها واستخدامها في جميع لقاءاتها وخطاباتها، نشرت بوابة حزب رئيس الحكومة، خبراً يُفيد أن الوزير “عزيز الرباح” مُنِعَ من تنظيم لقاء تواصلي ببنسليمان باسم حزبه.

وقالت البوابة الالكترونية لحزب “العدالة والتنمية” الدي يقود الحكومة، أن “الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإقليم بن سليمان، أكدت أن قائد قيادة المذاكرة مليلة منع لقاء تواصليا لعضو الأمانة العامة للحزب، عزيز رباح مع ساكنة المنطقة عشية كان مبرمجا يوم غد الجمعة”.

وتُضيف البوابة الرسمية للحزب الحاكم، أن “المكتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمليلة  تقدم بطلب ترخيص لتنظيم اللقاء التواصلي مع وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح غير أن القائد رفض تسلم الطلب”.

وبعد المنع الدي تعرض له الوزير في حكومة “بنكيران” على يد جهة حكومية هي وزارة الداخلية في شخص القائد، جاء الرفض لمرة ثانية على لسان عامل اقليم بنسليمان، كما نقلت بوابة “العدالة والتنمية”، حيث قالت : “تمت مراسلة عامل إقليم بن سليمان من أجل التدخل لحل المشكل لكن دون جدوى، فلجأ المكتب الإقليمي لعون قضائي، إذ سلم طلبا من الكاتب الإقليمي بالترخيص لتنظيم اللقاء التواصلي المذكور غير أنه بعد تلكؤ تم رفض اللقاء في الفضاء العام كتابيا”.

واستغرب عشرات الفيسبوكيون كيف لحزب يدعي قيادته للحكومة وتوليه لرئاسته وقيادة عدد من الوزارات بينها وزارة العدل، لا يستطيع حتى حل مشاكل وزراءه وقياداته ويدعي قدرته على حل مشاكل المواطنين والبسطاء.