الصحف السعودية والإماراتية : المنتخب المغربي صنع تاريخاً مجيداً للكرة العربية

زنقة 20. الرباط

أشادت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، بالإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر بالتأهل الى ربع النهائي على حساب الماتادور الإسباني، واضفة إياه بالإعجاز التاريخي لكون المغرب أول منتخب عربي يتأهل الى هذا الدور من منافسات كأس العالم.

وكتبت صحيفة “عكاظ” في مقال بعنوان (هنا المغرب.. افرحوا يا عرب) أنه في إنجاز تاريخي للكرة العربية، وصل منتخب المغرب لدور الثمانية لمونديال قطر 2022 بعد تفوقه على الماتادور الإسباني بركلات الترجيح بثلاثة أهداف دون مقابل، بعد أن انتهت الأشواط الأصلية والإضافية بالتعادل السلبي دون أهداف، في اللقاء الذي جمع بينهما على استاد المدينة التعليمية ضمن لقاءات دور الـ16.

وقالت الصحيفة إن لاعبي المغرب دخلوا اللقاء ب”عزيمة الرجال، وبطموحات كبيرة وعالية، لتحقيق إنجاز تاريخي، وتأكيد علو كعب الكرة العربية”، مضيفة أنه رغم الأسماء الكبيرة التي حضرت في المنتخب الاسباني بقيادة سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، والثنائي جافي وبيدري، وبقيادة المهاجمين أسينسيو وموراتا، إلا أن نجوم المغرب كانوا في الموعد، بقيادة النجم أشرف حكيمي، وحكيم زياش، والحارس العملاق ياسين بونو، وأوضحت أن منتخب المغرب كاد يهز الشباك الإسبانية عبر رأسية نايف أكرد التي اعتلت القائم، وتصدى بونو لأكثر من كرة إسبانية لا سيما تسديدة داني أولمو، مشيرة إلى أنه بعد استمرار التعادل في الشوطين الإضافيين، احتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي شهدت تألقا كبيرا للحارس المغربي بونو الذي تصدى لركلتي كارلوس سولير، وسيرجيو بوسكيتس، فيما تكفل القائم بالتصدي لتسديدة بابلو سارابيا. وفي المقابل، تؤكد الصحيفة، تألق لاعبو المغرب في ركلات الترجيح، رغم ضياع ركلة عن طريق بدر بانون، إلا أن عبدالحميد صايير، وحكيم زياش، وأشرف حكيمي نجحوا في التسجيل، لينتهي اللقاء بفوز المغرب بثلاثة أهداف دون مقابل، وليتأهل “أسود الأطلس” لدور الـ8، فيما غادر منتخب إسبانيا المونديال.

ومن جهتها، كتبت صحيفة “الوطن” في مقال بعنوان (المغرب يرفع الراس) أن منتخب المغرب أثبت أنه خير ممثل للكرة العربية في مونديال قطر 2022، وحجز مقعده في ربع نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخة، وكتب التاريخ وبات أول منتخب عربي يبلغ ربع نهائي المونديال، بعدما تغلب على إسبانيا بركلات الترجيح 3 /صفر.

وقالت إن تألق حارس مرمى المغرب ياسين بونو قاد منتخب بلاده إلى ربع النهائي سواء أثناء الـ120 الدقيقة خلال الشوطين الأصلي والإضافي، وتصدى لعدد من الهجمات الإسبانية، ونجح في التصدي لركلتي ترجيح للأسبان منحت أسود الأطلسي التفوق.

كما كان الدفاع المنظم والمتقدم، تقول الصحيفة، سلاح المنتخب المغربي، وتألق مدافعوا المغرب أمام محاولات الماتادور، مذكرة بأن تأهل المغرب لربع النهائي هو الأول للمنتخبات العربية عبر تاريخ المونديال ، حيث نجح المغاربة في صناعة التاريخ، وأكدوا أن الاحتراف الخارجي أتى ثماره، والتجربة الأوروبية منحت المغاربة التفوق.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية ،إن فوز المنتخب المغربي على نظيره الاسباني ، وتأهله لربع نهائي بطولة العالم لكرة القدم المقامة بقطر، شكل لحظة تاريخية للمغرب والأمة العربية.

وأوضحت الوكالة أنه برغم المسيرة الصعبة التي أوقعته فيها قرعة البطولة، كان المنتخب المغربي لكرة القدم بحماسه الشديد وروح لاعبيه أكبر من التحديات التي واجهها في بطولة كأس العالم 2022، مبرزة أن الفريق المغربي استغل حماس المشجعين في المدرجات في أول بطولة كأس عالم تقام في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ليصنع التاريخ ليس لنفسه فقط وإنما للكرة العربية بشكل عام.

وأضافت أن المنتخب المغربي مدد مفاجآته السعيدة في البطولة بفوز سيظل محفورا في التاريخ بعدما تغلب على نظيره الإسباني (3-0 )بركلات الترجيح بعد 120 دقيقة من التعادل السلبي في مواجهة أحد أبرز منتخبات العالم.

وأكدت أن المنتخب المغربي كان بالفعل قادرا على صنع المفاجأة والعبور بامتياز من هذه المجموعة التي استهل مسيرته فيها بالتعادل السلبي مع المنتخب الكرواتي بنجومه الكبار بقيادة لوكا مودريتش، مضيفة انه في المباراة الثانية، كان المنتخب المغربي على موعد مع الاختبار الأصعب وهو مواجهة المنتخب البلجيكي المصنف الثاني عالميا والمفعم بالمواهب والنجوم في مختلف الصفوف، وأجاد نجوم المغرب في التعامل مع الخبرة البلجيكية وألحقوا بها الهزيمة الأولى.

وخلصت الوكالة الى ان الفرصة لا تزال سانحة أمام المنتخب المغربي، لتقديم المزيد من المفاجآت خلال هذا العرس الكروي العالمي .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد