زنقة 20 | الرباط
توشحت الصحف الإسبانية الشهيرة ، السواد اليوم الأربعاء ، بعد هزيمة منتخب بلادها أمام المغرب خلال ثمن نهائي كأس العالم.
وخلفت هزيمة المنتخب الإسباني ، صدمة هائلة في إسبانيا نراها في أهم ما ورد بالصحف الشهيرة المهتمة بالشأن الرياضي.
صحيفة “as” الإسبانية وصفت ما حدث الليلة بالموت، بسبب الصدمة الهائلة التي تعرض لها الفريق في دور الـ16 لكأس العالم، وهو المشهد الذي يشبه ما حدث في كأس العالم روسيا 2018 بخروج الفريق بنفس الطريقة.
وعبرت صحيفة “آس” (AS) من جهتها، عن الشعور العام في الأوساط الكروية في إسبانيا، في عنوانها الرئيسي قائلة “يا لها من كأس عالم مؤلمة”، في حين أشار الصحفي توماس رونسيرو إلى أن إسبانيا خرجت مبكرا من كأس العالم كما حدث في روسيا قبل 4 سنوات للأسباب نفسها.
مضيفا “استحوذ إنريكي على الكرة دون خطورة، المغرب شعر بالراحة مع هذا الأسلوب، كان يحتاج إلى المخاطرة واتخاذ قرارات فردية أكثر جرأة واللعب الرأسي وليس الأفقي فقط، لا يمكن الاكتفاء بشغف السيطرة على الكرة”.
وتابع “الخروج من دور الـ16 هو فشل ولا يمكن تلطيف الأمر، سيغادر لويس إنريكي ولا نعرف مصير المنتخب”.
“ماركا” قالت إن المغرب أرسلت المنتخب الإسباني إلى بلاده بعد هذا الفوز التاريخي.
وكتبت في عنوانها الرئيسي “فشل لإسبانيا المتواضعة”، وأضافت في تحليل المباراة “لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب”.
وأبدت الصحيفة سخريتها من إنريكي في ما يتعلق بتصريحاته قبل مواجهة المغرب، عندما قال إن “كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء تحسبا لنهاية المباراة بالتعادل والمرور للركلات الترجيحية”، لكن فريقه لم ينجح في تسجيل أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.
وواصلت “ماركا” ساخرة “كان من المفترض أن يتدرب الفريق على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي”.
صحيفة “سبورت” وصفت ما حدث لإسبانيا بالموت، بسبب حالة الإحباط التي تعيشها الجماهير بعد الخروج المبكر من كأس العالم.
وبعنوان “ضربة قاضية في المونديال”، افتتحت صحيفة (موندو ديبورتيفو) عددها الصادر اليوم مع صورة للاعبي منتخب المغرب، الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أصبح أول منتخب عربي يتأهل لربع نهائي كأس العالم، وهم يركضون في الملعب احتفالا بالانتصار مخلفين ورائهم لاعبي إسبانيا على صف واحد بلا حراك وعلامات خيبة الأمل على وجوههم.
وأشارت الصحيفة الكتالونية في عنوان فرعي إلى أن “إسبانيا تحطمت مرة أخرة في ثمن النهائي بعد فشلها في اختراق دفاع المغرب الجيد وتسجيل ولو ركلة ترجيح واحدة”.
كما أبرزت الصحيفة أن “سارابيا وسولير وبوسكيتس أهدروا ركلاتهم، وحكيمي، بتسديدة على طريقة بانينكا، أرسل الإسبان لبيوتهم”.
بدورها، انشغلت الصحف العامة الإسبانية بوداع المنتخب الوطني لمونديال قطر، حيث خصصت (إل باييس) جزءا كبيرا من صفحتها الرئيسية للموضوع وعنونته “إسبانيا تسقط بكثير من الاستحواذ الذي لم ينفع في شيء”.
وأبرزت الصحيفة في عنوان فرعي أن “لا روخا كان عاجزا أمام صلابة المغرب. لم ينجحوا في التسجيل على مدار 120 دقيقة وأهدروا ثلاث ركلات ترجيح حاسمة”.
من جانبها، اعتبرت صحيفة إل موندو أن منتخب إسبانيا “لا يمكنه تقديم المزيد”، مشيرة إلى أن “المغرب اكتفى بكرة قدم بدائية لهدم مشروع لويس إنريكي”، وأبرزت أن “الإسبان فشلوا حتى في التسجيل من ركلات الترجيح”.