زنقة 20. الدوحة
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البرتغالي في دور ربع نهائي مونديال قطر 2022، السبت المقبل.
و سيكون المغرب صاحب أقوى دفاع بدون إستقبال أي هدف بإستثناء هدف ضد المرمى، أمام كندا، في معركة حقيقية حين يواجه منتخب البرتغال الذي يعتبر أقوى هجوم عقب تسجيله ستة أهداف في مرمى منتخب سويسرا في ثمن النهائي.
وتأهل المنتخب المغربي إلى ربع نهاية مونديال قطر 2022، عقب تفوقه على نظيره الإسباني بعد الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية (3-0)، في المباراة التي جمعتهما ، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب المدينة التعليمية، برسم ثمن النهاية. وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية التي انتهت أيضا بدون أهداف، ليتم الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية التي عرفت تألق الحارس ياسين بونو.
وسيلتقي المنتخب المغربي في ربع النهائي منتخب البرتغال في إعادة لمباراة مونديال روسيا 2018.
واستحوذ المنتخب الإسباني على الكرة لكن سيطرته كانت عقيمة وسط تكتل مغربي منظم ومدافعين نجحوا في إبعاد الخطورة بشكل جيد على مرمى بونو. ولعب المنتخب المغربي الدقائق الأول باستماتة كبيرة وحذر شديد أمام الضغط العالي للمنتخب الإسباني، قبل أن يدخل أسود الأطلس في المباراة بهجمات مرتدة في بعض الأحيان.
وكان أول تهديد في الدقيقة الـ11 بعد ضربة خطأ نفذها أشرف حكيمي مرت فوق مرمى المنتخب الإسباني.
وفي حدود الدقيقة الـ16، مرر نصير مزراوي كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى داخل منطقة الجزاء وصلت بشكل مباشر للحارس أوناي سيمون.
وكانت أخطر محاولة للمنتخب الإسباني في حدود الدقيقة الـ27، بعد تمريرة من وسط الملعب تجاه ماركو أسينسيو داخل منطقة الجزاء، والذي سدد بقوة كرة مرت بجانب شباك الحارس ياسين بونو. وردت عليها العناصر المغربية في الدقيقة 42، بعرضية من بوفال إلى داخل منطقة الجزاء، لم يحسن نايف أكرد استثمارها برأسية لم تكن متقنة.
ولم تسفر محاولات المنتخبين عن أي نتيجة رغم الامتياز الإسباني ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض. ومع بداية الشوط الثاني، نفذ داني أولمو تسديدة قوية لإسبانيا لكن الحارس المغربي ياسين بونو كان في المكان المناسب.
وانطلق البديل نيكو ويليامز على الطرف الأيمن، ومرر كرة عرضية نحو ألفارو موراتا داخل منطقة الجزاء، لكن المدافع نايف أكرد تدخل بنجاح لابعاد الكرة في الدقيقة 79. وفي الدقيقة 81 سدد ألفارو موراتا كرة مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى المغرب.
وأجرى الركراكي تغييرات من خلال الدفع بوليد شديرة وعبد الحميد صابيري ويحيى عطية الله مكان النصيري وأملاح ومزراوي (د 82). وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم اللجوء للأشواط الإضافية.
وأضاع وليد شديرة أخطر فرصة للمغرب في الدقيقة 103، بعد تمريرة من أوناحي لينفرد بالحارس أوناي سيمون الذي تصدى للكرة بقدمه.
وانتهت الأشواط الإضافية بالتعادل السلبي بدون أهداف، ليتم الاحتكام لضربات الجزاء الترجيحية التي تألق في التصدي لها الحارس ياسين بونو ليفوز المغرب (3-0).