زنقة 20 | متابعة
هاجم المدرب البلجيكي لوك إميل، المدرب السابق لنادي فيتا كلوب الكونغولي ومكتشف العديد من النجوم المشهورين مثل روميلو لوكاكو مهاجم إنتر ميلان وكذلك كريستيان بنتيكي مهاجم ليفربول السابق والأمريكي الحالي دي سي يونايتد ، وكذلك إيدن هازارد نجم ريال مدريد، -هاجم- مدرب بلجيكا الحالي روبيرتو مارتينيز بعد الخسارة أمام المغرب في كأس العالم.
لوك إيميل أشاد بالقراءة التكتيكية الرائعة لوليد الركراكي ، مدرب المنتخب المغربي ، وكذلك تغييراته الناجحة التي لعبت دورًا رئيسيًا في الفوز المثير ضد بلجيكا.
وقال المدرب البالغ من العمر 63 عامًا: “وليد الركراكي أعطى درسًا تكتيكيًا لمدرب بلجيكا روبرتو مارتينيز من خلال الخيارات التكتيكية الناجحة التي قام بها وكذلك الأوراق الفائزة التي اعتمد عليها في الشوط الثاني”.
وتابع: “واجه مدرب أسود الأطلس المباراة بواقعية كبيرة وانتظر الفرصة المناسبة قبل لعب البطاقات البديلة. ومن ناحية أخرى قام مدرب الشياطين الحمر بتغيير طريقة اللعب بشكل تعسفي ، الأمر الذي جعل يضيع اللاعبون ثوابتهم في الملعب ، كما أنهم فاقموا الموقف بتغييراتهم الفاشلة وعدم قدرتهم على تحفيز اللاعبين.
وأضاف “لا بد من الاعتراف بأن هزيمة بلجيكا أمام المغرب كانت تكتيكية بشكل أساسي وتحملها إلى حد كبير المدرب الإسباني الذي خسر المعركة التكتيكية التي وحدته مع نظيره المغربي وليد الركراكي”.
وواصل المدرب البلجيكي المخضرم مهاجمة مارتينيز قائلاً: “من المؤسف الاعتراف بأن روبرتو مارتينيز كسر الجيل الذهبي لكرة القدم البلجيكية ، وهو أمر يصعب تكراره ، على الأقل في المدى القصير”.
وأضاف لوك إيميل ، في نفس السياق: “فشل المدرب الإسباني في كل الرهانات التي قدمها مع فريق الشياطين الحمر خلال السنوات الست الماضية ومنع بلجيكا من الاستفادة من الجيل التاريخي الذي عرفه”.
وزاد: “أنا حزين جدًا لهذا الجيل الاستثنائي الذي لم يتمكن من كتابة التاريخ مع المنتخب الوطني ، على الرغم من الإمكانات الهائلة التي أظهرها مع الأندية التي ارتدى قمصانها في السنوات الأخيرة”.
وأضاف: “من سوء حظ هذا الجيل أنهم وجدوا أنفسهم يعملون مع مدرب فاشل فاز بلقب واحد فقط في مسيرته التدريبية التي امتدت لأكثر من 15 عامًا”.