زنقة 20 . الرباط
يبدو أن رئيس جهة طنجة الحسيمة تطوان “إلياس العماري” قد أطلق دينامية جديدة في عمل رؤساء الجهات بعد التقسيم الجهوي الجديد وبات معها إسم الوالي أو العمدة يتراجع أمام صلاحيات وقوة رئيس الجهة.
مرافقة “العماري” كرئيس لجهة الشمال للملك محمد السادس في زيارته لبكين والتي وقع خلالها اتفاقية مع الجانب الصيني تهم إحداث منطقة صناعية وسكنية بمدينة طنجة وقبلها الإتفاقية التي جمعته بمؤسسة “بيل غيتس” أثارتا الجدل الكبير في أوساط نشطاء الإنترنت والفاعلين السياسيين خاصة المنتمين لحزب العدالة والتنمية الذين شنوا هجوماً عنيفاً على العماري وشككوا وسخروا من اتفاقياته الإستثمارية مع فاعلين أجانب.
تحركات “العماري” التي استحسنها مجموعة من المتتبعين للشأن العام والتي اعتبروا أنها من مهام أي مسؤول مغربي حركت كذلك رؤساء الجهات الآخرين ومنهم المنتمين للعدالة والتنمية كـ”عبد الصمد السكال” رئيس جهة الرباط القنيطرة الذي تحرك صوب الولايات المتحدة الأمريكية في أول سفرية لأمريكا كرئيس للجهة حيث قام بزيارة أحد مواقع النازا المخصص لإجراء التجارب على إطلاق الصواريخ.
واستمع “السكال” حسب ما نشره على صفحته الفايسبوكية لعرض حول أدوار مختلف مواقع المؤسسة بالولاية مع الوقوف عند طبيعة ومهام هذا المركز.
“السكال” اختار عرض الصور التذكارية عوض توقيع أي اتفاقيات تجلب الإستثمار والشغل لساكنة جهته وهو ما انتقده نشطاء الفايسبوك الذين سخروا من زيارته لـ”الناسا” حيث علق أحدهم قائلاً ” واش المسؤولين كيمشيو إيجيبو الإستثمارات والفلوس ونتا مشيتي تصور مع العلم الأمريكي”.