زنقة 20. الرباط
أفردت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20 أن البرلماني هشام المهاجري، يتجه لوضع إستقالته من حزب “الأصالة والمعاصرة”، عقب واقعة “المعارضة من داخل الحكومة”.
مصادرنا كشفت بأن “المهاجري” أصبح أمام قرارين، أحلاهما مر، وهو إما الإلتزام بقرارات حزبه المشارك في الحكومة، و بتوجهات التحالف الحكومي الذي يشارك فيه حزبه و الدفاع عنها والتضامن معها أو تقديم إستقالته من الحزب ومن جميع المهام والمناصب التي تقلدها بفضل حزبه والبحث عن تنظيم حزبي آخر في المعارضة لينسجم خطابه مع خطاب الحزب الذي سيختاره.
ذات المصادر المطلعة، شددت على أن المهاجري يتجه لتقديم إستقالته خلال اليومين المقبلين، وبالتالي التخلي عن رئاسة لجنة الداخلية.
فتمثيل الحزب المشاركة في الحكومة برئاسة لجنة الدخلية، تضيف مصادرنا، يقتضي من المهاجري التضامن وليس الإصطفاف للمعارضة، كما أن النقائص تناقش داخل هيئة رئاسة الأغلبية ولا تستعمل بالوكالة لضرب التحالف الحكومي، بأيدي المشاركين في الحكومة أنفسهم.
كما أن التحفظ على بعض القرارات والمواقف، لا تفسد في الود قضية فيما بين مكونات التحالف الحكومي، لكن الجهر والجلد بإسم التحالف الحكومي، يراه متتبعون مجرد شعبوية مدفوعة.
جدير بالذكر، أن المكتب السياسي لحزب “الأصالة والمعاصرة” قرر تجميد عضوية هشام المهاجري و إحالته على لجنة الأخلاقيات للحزب.
ذات المصادر شددت على أن المهاجري أمام خيار ثالث، وهو تقديم إعتذار لكل من حزبه الذي يمثله في البرلمان و لرئاسة التحالف الحكومي التي هاجمها بإسم حزبه.
المهاجري هو من أعطى الشعبية و المصداقية الانتخابية لذلك الحزب من خلال تدخلاته البناءة و طرحه لقضايا عديدة و كبيرة و بكل ثقة و مطالبة بالإصلاح كنا كان الأمر بالنسبة لاشكالية أسعار الدواء ببلادنا و ما يتم من وراء الكواليس من سرقة لأموال الشعب مت طرف لوبيات كبرى و هو الشيء نفسه يقع مع لوبيات المحروقات التي تمتص دماء المغاربة بلة رحمة و لا شفقة.
الآن الحزب يتنكر لمن يريد أن يقول الحقيقة
و يتم اتهامه بالتواطىء مع أجندات خارجية.
خسأتم و خسأت سياسات الكذب و البهتان التي تسلكونها