زنقة 20. الرباط
في الوقت الذي يرفع فيه المسؤولين الجزائريين شعارات جوفاء تهاجم الدول العربية التي أعادت علاقاتها الطبيعية مع دولة إسرائيل، فإن النظام العسكري الجزائري، شرع في تطبيع علاقاته مع الدولة العبرية من وراء حجاب.
فقد خصص وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة دعوة لمهندسة إتفاقيات أبراهام التي ترعاها الولايات المتحدة، وهي السيدة “يائيل لامبيرت”، بمعية سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر.
و ظهر “لعمامرة” في الصورة مع المسؤولة الأمريكية بملف التطبيع وقمة النقب مع الدول العربية، وهي تشغل في نفس الوقت منصب القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى.