هلع وخوف للنظام الجزائري من حضور الملك محمد السادس القمة وخطف الأضواء من الجميع

زنقة 20. الرباط

يسود ترقب و إستنفار غير عادي بالجزائر، على كافة المستويات في البلد الذي يحتضن القمة العربية، عقب ورود معطيات مؤكدة تفيد بحضور الملك محمد السادس شخصياً القمة العربية.

خوف النظام العسكري الجزائري من حضور الملك محمد السادس، القمة العربية، يكمن في كون عاهل البلاد سيخطف الأضواء من الجميع، بما في ذلك القمة العربية و النظام الجزائري نفسه.

فمن جهة، سيحرج هذا النظام الذي فقد البوصلة وصار أضحوكة العالم، بعدما قطع العلاقات مع بلد جار و أغلق الأجواء في وجهه، وبعد أشهر يوجه له الدعوة لحضور قمة العرب المنعقدة فوق أراضيه، في إنفصام لشخصية نِظام مبتذل ومتهالك.

فحضور الحضور سيجعل النظام العسكري الجزائري يقف إجلالاً وترحيباً بالعاهل المغربي، ويفرش له البساط الأحمر بمطار هواري بومدين، رغماً عنه، كما سيكون الرئيس المعين مجبراً على إستقلال ملك البلاد بصفته رئيسا دولة مشارك في القمة، حسب بروتوكول القمم العربية.

كما أن عزف النشيد الوطني المغربي و إصطفاف الجيش والشرطة لتحية الملك، سيجعل النظام الحاكم، في وضع لا يحسد عليه، ويقدم للعالم صورة مصغرة عن إنفصام شخصيته.

مضامين خطاب الملك محمد السادس بدوره، سيكون محط خوف النظام العسكري الجزائري، بعدما صار في شبه المؤكد أن الملك سيشير لليد الممدودة التي ظل المغرب وفياً لها تجاه أشقائه وجيرانه، حيث سيجعل ذات النظام الذي قطع العلاقات وفي نفس الوقت ينادي بالوحدة ولم الشمل، في حرج من نفسه، أمام حضور بعض من أمراء و رؤساء الدول العربية للقمة.

قد يعجبك ايضا
  1. Roche يقول

    يا الشعب الجزائري
    اذا ذهب صاحب الجلالة الى وطنكم
    فسيكون ضيفا عندكم
    فصونوا ضيفكم
    واكرموا ضيفكم

  2. Roche يقول

    وانشاء الله
    ستبقى قلوبنا معلقة بسلامته
    من كل شر
    نحن فذاءه
    حفظه الله لنا
    وحفظ الله الشعبين المغربي والجزاءري
    وجميع الحضور
    نتمنى السعي في المصلحة

  3. Roche يقول

    ذهاب الملك محمد السادس حفظه الله
    سيكون بمتابة الامن والاخوان
    وتفادي الحرب والهروب بين الشعبين
    وانتهاء العداوة الشعبية
    واطلاق سراح المحتجزين
    والمبادرة في حد ذاتها
    قوة وطيبة
    وجراة ضد العجرفة
    سبط رسول الله
    يسعى للرحمة وحسن الجوار
    دم جدنا الذي بعث للرحمة
    فنتمى حسن الاستقبال
    قراءة الذهاب بحسن النية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد