جون أفريك نقلاً عن ناصر بوريطة: الملك محمد السادس سيقرر ما إذا توفرت شروط مشاركته في قمة الجزائر

زنقة 20| الرباط

أفادت صحيفة “JeuneAfrique” بأن مشاركة الملك محمد السادس في القمة العربية بالجزائر لم يتم تأكيدها رسميًا بعد.

و عنونت “جون أفريك” تقريراً لها صدر اليوم الأحد ، أن وزير الخارجية ناصر بوريطة قال : ” الملك محمد السادس سيقرر ما إذا توفرت شروط مشاركته في قمة الجزائر”.

و ذكرت الصحيفة أن الوفد المغربي وصل أمس السبت إلى الجزائر العاصمة لحضور الاجتماع الوزاري للقمة العربية المقبلة التي ستنعقد يومي 1 و 2 نوفمبر.

و أشارت إلى أن بوريطة و بعد وصوله إلى الجزائر لم يلقى بترحيب رسمي ، لينتقل مباشرة إلى منتجع شيراتون نادي الصنوبر في الجزائر العاصمة ، حيث يُعقد الاجتماع التحضيري للقمة والذي يستمر يومين.

وكان وزير الخارجية ناصر بوريطة ، قد أكد في تصريح له أن القمة العربية المرتقبة في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر يمكن أن تنجح إذا التزم البلد المضيف (الجزائر) بالقواعد التي تحكم القمم.

وأوضح في تصريحات صحفية أنه “يمكن (للقمة) أن تنجح إذا تجاوزنا الخلافات الجانبية، وتجاوزنا الاستفزازات التي لا حاجة منها، وإذا البلد المضيف تعامل وفق القواعد التي تحكم القمم، سواء من الناحية البروتوكولية أو الأعراف وإذا كان هناك تلاعب بكل القواعد فبالتأكيد سيكون هناك فشل”.

وكانت مصادر دبلوماسية مشاركة باجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية أكدت عدم انسحاب وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة من القمة.

وقالت أن وزير الخارجية المغربي داخل قاعة المؤتمرات وإن الخلاف الحاصل كان بسبب خريطة المغرب التي نشرتها إحدى القنوات الجزائرية مقتطعة.

من جهة أخرى ، نفت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن يكون لها أي “شركاء إعلاميين” في تغطية أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تُعقد في الجزائر.

وأكدت في بيان لها مساء السبت، عدم وجود صلةٍ لها بأية مؤسسة إعلامية تدعي هذه الصفة.

وجاء نفي الجامعة العربية بعد نشر قناة الجزائر الدولية “AL24 News” خريطة للعالم العربي على موقعها الإلكتروني تُخالف تلك التي درجت جامعة الدول العربية علي اعتمادها مما أثار تحفظ الوفد المغربي.

وقالت الأمانة العامة إن “الجامعة العربية لا تعتمد خريطة رسمية مبين عليها الحدود السياسية للدول العربية”، مؤكدة أنها “تتبنى خريطة للوطن العربي من دون إظهار للحدود بين الدول تعزيزا لمفهوم الوحدة العربية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد