ملوك وأمراء الخليج يرفضون حضور القمة العربية سبب رفض تبون الوساطة للصلح مع المغرب

زنقة 20. الرباط

أصبح في حكم المؤكد، فشل القمة العربية المقررة بداية نونبر بالجزائر، بعدما أعلن بشكل رسمي ولي العهد السعودي إلغاء حضوره، والشيء نفسه علم لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، و البحرين و الكويت، التي ستحضر بمستوى وزاري فقط، في القمة التي يرتقب أن يحضرها فقط، أمير قطر، و الرئيس التونسي، إضافة إلى الرئيسين الفلسطيني والموريتاني.

و فيما لم يؤكد بعد حضور الرئيس المصري، فإن كل من السودان و لبنان و ليبيا واليمن ستكتفي بدورها بحضور وزاري فقط.

وينتظر أن يشارك المغرب بدوره بوزير الخارجية أو من يمثله، حيث يرتقب أن يمثله السفير يازوغ.

الرفض الخليجي لحضور القمة على أعلى مستوى، جاء مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الى السعودية   حاملاً رسالة من الملك محمد السادس لنظيره الملك سلمان.

ويرى متتبعون أن النظام العسكري الجزائري رفض أية وساطة سعودية خليجية للصلح مع المغرب، وهو ما إعتبره ملوك وأمراء الخليج، بمثابة حكم مسبق على فشل القمة العربية، في الوقت الذي يرفع فيه النظام الحاكم في الجزائر، شعار “قمة لم الشمل” بينما يرفض الصلح مع جاره، الذي قطع معه العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، كما أغلق الأجواء في وجه الطيران المدني والعسكري المغربي.

قد يعجبك ايضا
  1. محمد أيوب يقول

    رفض ام اعتذار؟:
    بغض النظر عما يقوم به حكام الجزائر ضد وحدتنا الترابية،بل ضد كل ما هو مغربي،فان المصداقية في نقل الخبر تبقى اهم شيء في الاعلام،ومن هذا المنطلق فإن القول بأن الزعماء العرب يرفضون حضور القمة فيه نوع من المبالغة،والحقيقة هي ان هؤلاء الزعماء اعتذروا ولم يرفضوا،ولكل واحد منهم مبرره.. صحيح ان عجزة قصر المرادية كانوا يراهنون على حضور نوعي وازن لقمة الكلام الفارغ والقران الفاشلة التي تعودنا عليها في القمم العربية،لكن رهانهم يبدو انه سائر الى لاشيء. وربما سنسمع غدا من أبواقهم الإعلامية بأن سبب عدم الحضور النوعي للقادة العرب يقف خلفه بلدنا المغرب..هذا متوقع من حكام جارنا الشرقي،فقد اتهموها بالكثير الذي تبين فيما بعد بأنه كذب في كذب…نحن ننتظر من هذا الجار مضحكات خلف أخرى…فقد أصبح اهتمام حكامه هو مواجهة بلدنا بحيث يتم توظيف كل امكانيات هذا الجار للنيل من بلدنا…لكن هيهات…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد