مساعد ربان طائرة ‘لارام’ كاد يتسبب في كارثة بمطار أكادير بعد هبوط ‘فاشل’

زنقة 20 . الرباط

فضيحة تلو الأخرى باتت تعرفها شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” تخلى معها مجموعة من المغاربة عن خدماتها بفعل تردي الخدمات و مستوى الأمان الذي بات يهدد حياة المسافرين لعل آخرها الهبوط ‘البدائي’ لمساعد طيار بمطار أكادير الثلاثاء الماضي في رحلة قادمة من العاصمة الفرنسية باريس والذي أصاب ركاب الرحلة بحالة من الهستيريا والهلع.

الرحلة التي كانت قادمة من فرنسا والمتوجهة لمطار أكادير سلم فيها ربان طائرة “لارام” القيادة لمساعده المبتدئ الذي كاد أن يتبب في كارثة لولا الألطاف الآلهية بعد هبوط كارثي ‘فاشل’ بمدرج مطار المسيرة بأكادير.

مجموعة من المسافرين على متن ذات الرحلة نقلوا أن مساعد الطيار فشل في المرة الأولى من النزول بشكل سليم وآمن ليعاود الكرة للمرة الثانية ويحوم حول المطار فيما ظل المسافرين يصرخون بطريقة هستيرية.

أحد ركاب الرحلة ‘الرعب’ روى ما حصل بالقول ” حينما إقتربنا من مدينة أكادير سمعنا نداء إحدى المضيفات بالطائرة تنادي للركاب في سؤالها عن إمكانية وجود طبيب بين الركاب وضرورة إلتحاقه بغرفة القيادة، استغربنا لنداء المضيفة و علمنا بأمر مريب يحدث وسط ضغط رهيب”.

وأضاف ذات المتحدث أنه “عند اقترابنا من مطار مدينة أكادير تغير أسلوب القيادة تدريجيا حيث كان غريبا نوعا ما وعدم استقرار في القيادة جعل الركاب كم من مرة يسألون عن ماذا يجري ومع اقترابنا من مطار المسيرة بأكادير بدأ يحدث ما لم يكن في الحسبان، الكل تفاجأ بالطريقة المتسارعة لهبوط الطائرة و سمعنا نداء من المساعدة تطلب منا ضرورة البقاء الجلوس بطريقة مستقيمة للنزول على أرضية المطار”.

” أحسسنا بملامسة عجلات الطائرة لمدرج المطار وسط اهتزازات عنيفة لتعود بعدها الطائرة للأجواء بعد استحالة هبوطها بشكل آمن لتحوم فوق المطار مع العلم أن الأجواء الجوية كانت هادئة ما أثار استغرابنا كثيراً لكن في الاخير استطاع مساعد الربان الهبوط بشكل آمن لتستقبلنا سيارة إسعاف وسيارات إطفاء لنعلم بعدها ان ربان الطائرة تعرض لأزمة حالت دون إكماله لمهتمه ليعطي المسؤولية لمساعده”. يقول ذات المسافر على متن رحلة باريس أكادير.

.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد