زنقة 20. الرباط
أثارت الخرجة الإعلامية والتصريحات الغير المحسوبة لوزير العدل و أمين عام حزب “الأصالة والمعاصرة” المشارك في الحكومة بالتزامن مع أنشطة ملكية وازنة، إستغراب متابعي الشأن السياسي والبروتوكول الملكي.
واعتبر متتبعون أن الخرجة الإعلامية الأخيرة لوهبي بإحدى الإذاعات الخاصة وتصريحاته حول المجلس الوزاري وإختياره لفترة خاصة بأنشطة الملك تعد تشويشا غير مفهوم في هذه الظرفية بالذات.
ويتمثل هذا التشويش وفق متتبعين في خروجه الإعلامي بالموازاة مع ثلاثة أنشطة ملكية بارزة أولها إحياء مناسبة المولد النبوي بشكل موسع لأول مرة بعد الجائحة والمجلس الوزاري وإفتتاح البرلمان، في الوقت الذي إلتزم فيه كافة زعماء أحزاب التحالف الحكومي ووزراء الحكومة بإحترام أعراف معروفة لدى أعضاء الحكومة وكبار الشخصيات بخصوص عدم التشويش على أنشطة الملك.
و خاض وهبي في خرجته الغير المفهومة في الزمن، في مواضيع من إختصاص عاهل البلاد الملك محمد السادس ورئيس الحكومة فقط والمتعلقة بالتعديل الحكومي على الخصوص، عقب تداول قرب إحداث تعديل حكومي بالقول : “إنه لن يستطيع أحد إخراجنا من الحكومة إلا إذا إرتأى رئيس الحكومة تقديم إستقالته وهي الحل الوحيد، أو إذا إرأتى جلالة الملك حل الحكومة”، مقحما بذلك ربط تواجد حزبه بالحكومة بقرار الملك وهو ماعتبره متتبعون تشويشا على أدوار الملك.
وأضاف وهبي أنه “من ناحية أخرى لايمكن لرئيس الحكومة أن يقوم بتغير حكومي بدون إسشتارتنا نحن الأمناء العامين المتواجدين معه في الأغلبية، مضيفا “وما يهمني في هذا الأمر هو أن يقول لي رئيس الحكومة سير لدراكم أنذاك”