قضية العمدة ‘الأحمق’ تفجر فضائح فساد تعيين المستفيدين من المغادرة الطوعية بوزارات حكومة ‘بنكيران’

زنقة 20. الرباط

قادت فضيحة العمدة ‘الأحمق’ كما أصبح يسمى واستفادته من تعويضات مالية لمغادرة ‘ريضال’ والعودة من الباب الواسع للعمل بديوان ‘الرباح’ قبل أن يصبح عمدة للعاصمة، قادت، الى كشف فساد يعشعش بحكومة ‘بنكيران’ التي تغنت بمحاربته على الورق.

فبعد استدعاء الشرطة القضائية والاستماع إلى عمدة الرباط محمد الصديقي، في ملف “ريضال” بعد تقديمه لشواهد عجز بدني وعقلي، فقد استدعت صباح أمس الاثنين، باقي المستفيدين من المغادرة الطوعية في الشركة الفرنسية بالرباط، وكان من ضمن الذين تم التحقيق معهم مديران سابقان بـ”ريضال”.

ونقلت مصادر موثوقة أن أحد هذين المديرين سبق له أن اشتغل بعد مغادرته “ريضال” في ديوان التجمعية ‘أمينة بنخضرة’ المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، وهو الآن يشغل منصب مدير الموارد البشرية العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن، وهو منصب سامي يصادق عليه رئيس الحكومة خلال المجلس الحكومي.

وكانت الفرقة الوطنية استمعت يوم الاثنين الماضي إلى محمد صديقي، بمقرها بالدار البيضاء ، على خلفية شكوى تقدم بها الوكيل العام للممكلة، بإيعاز من وزارة الداخلية، بعدما رفع الوكيل القضائي للمملكة شكوى في الموضوع إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالرباط استنادا إلى ما خلصت إليه أبحاث المفتشية العامة للإدارة الترابية لوزارة الداخلية، والمفتشية العامة لوزارة الاقتصاد والمالية، اللتان باشرتا تحقيقاتهما بداية شهر مارس.

وكانت فرق المعارضة في مجلس المدينة، ممثلة في فريق الأصالة والمعاصرة، قد طالبوا بتحريك النيابة العامة لمسطرة البحث حول المعاش الذي استفاد منه عمدة الرباط

قد يعجبك ايضا
  1. elmous يقول

    commeça sont les PJD

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد