صابيري/الزلزولي/داري..ميلاد لاعبين كبار في تشكيلة المنتخب الوطني المغربي

زنقة 20. الرباط

كشفت مباراة المغرب أمام الشيلي، مساء اليوم الجمعة، عن أسماء كبيرة ستقول كلمتها بقوة بقميص المنتخب الوطني المغربي.

فبغض النظر عن البروز الكبير لنجوم أسود الأطلس، حكيم زياش، نصير مزراوي، مروان سايس، سفيان بوفال، عز الدين أوناحي، فإن لاعبين يحملون لأول مرة القميص الوطني المغربي، ظهروا بمستوى خارق ليطرقوا بقوة أبواب الرسمية داخل المنتخب الوطني.

و نجح وليد الركراكي، في إستغلال التواجد الكثيف للنجوم داخل المنتخب الوطني المغربي، لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن منهم قبل مونديال قطر، كما كان الجمهور المغربي الغفير، عاملا هاماً في دفع معنويات اللاعبين المغاربة الجدد.

أشرف داري … صخرة دفاعية من مستوى عالمي

قدم المدافع أشرف داري مباراة كبيرة أمام منتخب الشيلي، في أول ظهور في مباراة رسمية من هذا الحجم أمام منتخب كبير من حجم الشيلي.

و قطع أشرف داري الطريق عن أبرز لاعبي منتخب الشيلي، فيدال و سانشيز، بمنعهم من بلوغ مرمى المنتخب الوطني المغربي.

صابيري … ميلاد نجم عالمي في الوسط الهجومي

رغم لعبه، 15 دقيقة فقط، قدم عبد الحميد صابيري، نجم نادي سامبدوريا الايطالي، مستوى كبير، حيث سجل الهدف الثاني من أول لمسة.

و كشف صابيري، عن إمكانيات بدنية وتقنية عالية، ليطرق بقوة أبواب الرسمية داخل الفريق الوطني الأول، بعدما تمكن من تسجيل هدف من تسديدة دقيقة، لم يرى الجمهور المغربي مثيلاً لها، منذ سنوات.

الزلزولي.. نجم صاعد أزال عنه الركراكي ستار التهميش

قدم عبد الصمد الزلزولي أفضل عشرة دقائق له بقميص المنتخب الوطني المغربي على الإطلاق، منذ دعوته لأول مرة لتمثيل المغرب.

و إستطاع الزلزولي رغم قصر المدة الزمنية التي خاضها خلال مباراة المغرب أمام الشيلي، خلال آخر عمر المباراة، من الكشف عن إمكانيات تقنية هائلة، بعدما توغل لمرتين بشكل خرافي داخل رقعة حارس مرمى الشيلي وكاد يسجل الهدف الثالث للمغرب.

و سطع هؤلاء اللاعبون الثلاثة بشكل غير اعتيادي، لكونهم يلعبون لأول مرة مباراة رسمية بقميص المنتخب الوطني المغربي من مستوى عالي.

وفاز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الشيلي بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما ، مساء اليوم الجمعة على أرضية ملعب “كورنيا إلبرات”بمدينة برشلونة بإسبانيا.

وسجل هدفي المنتخب الوطني سفيان بوفال في الدقيقة 66 عن طريق ضربة جزاء، وعبد الحميد الصابيري في الدقيقة 78.

وتدخل المباراة في إطار استعدادات المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

وشهد الشوط الأول قلة فرص التسجيل ، ماعدا الفرصة التي أتيحت لأشرف داري في الدقيقة الثامنة ، حيث سدد كرة رأسية قوية مرت بجانب القائم الأيسر لمرمى المنتخب الشيلي ، وكذا الفرصة التي أهدرها سفيان بوفال خلال مجريات اللعب .

وسيطرت العناصر الوطنية على مجريات هذه الجولة ، حيث اعتمد اللاعبون على بناء هجومات منسقة أثمرت إتاحة العديد من الفرص وتهديد شباك المنتخب الشيلي في أكثر من مناسبة، لكن دون تحقيق المبتغى ، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين.

وخلال الشوط الثاني ، واصلت العناصر الوطنية سيطرتها على المباراة عبر تبادل كروي جيد بين اللاعبين مما أسفر عن تسجيل الدولي أشرف حكيمي لهدف ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وفي الدقيقة 58 ، أتيحت فرصة افتتاح التسجيل للمنتخب الشيلي عندما سدد اللاعب فيدال كرة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية لحارس مرمى المنتخب الوطني ياسين بونو.

وعادت النخبة الوطنية في المباراة عبر بناء مرتدات هجومية أسفرت عن حصول المنتخب الوطني على ضربة جزاء حولها سفيان بوفال إلى هدف في الدقيقة 65 .

وعمد مدرب أسود الأطلس، وليد الركراكي ، إلى إجراء تغييرات على تشكيلته، حيث أشرك أمين حارث مكان عزالدين أوناحي ، ووليد شديرة بدلا من المهاجم يوسف النصيري (د67)، وكذا زكرياء أبوخلال مكان سفيان بوفال ، وعبد الحميد الصابيري بدلا من سليم أملاح (د76) .

وقد أعطت هذه التغييرات ثمارها وكرس المنتخب المغربي سيطرته على المباراة ، حيث تمكن من تسجيل الهدف الثاني عن طريق عبد الحميد الصابيري (د 78).

وفي الدقيقة 82، أشرك الناخب الوطني كل من عبد الصمد الزلزولي مكان حكيم زياش ، ويحيى جبران مكان سفيان المرابط.

وحاولت العناصر الوطنية خلال ما تبقى من مجريات الجولة الثانية الوصول إلى مرمى المنتخب الشيلي ، من خلال الاعتماد على انسلالات عبد الصمد الزلزولي وعبد الحميد الصابيري، لكن دون جدوى ، لتنتهي المقابلة بفوز المنتخب الوطني على نظيره الشيلي بهدفين نظيفين .

وسيواجه المنتخب الوطني، يوم الثلاثاء المقبل بمدينة إشبيلية بإسبانيا، منتخب البارغواي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد