مكتب الصرف يُحقق في توصل نشطاء بينهم مايسة بعشرات الملايين شهرياً دون أداء الضرائب

زنقة20ا الرباط

تتجه التحريات التي يقوم بها مراقبو مكتب الصرف من خلال التدقيق في حسابات بنكية لمغاربة ينشطون بمواقع التواصل الإجتماعي، للكشف عن الوجه الحقيقي لعدد من النشطاء الذين راكموا ثروات طائلة من خلال منصات التواصل الاجتماعي عبر مقاطع فيديو هدفها الإثارة، وإختلاق أكاذيب حول السياسيين وصناع القرار، للرفع من نسب المشاهدات التي تدر أموالا طائلة شهرياً على حساباتهم البنكية، خصوصا المتواجدين خارج المغرب.

هؤلاء النشطاء الذين ينتظر أن تنشر تقارير أبحاث مكتب الصرف تعودوا الهجوم على المسؤولين المغاربة وخلق قصص وهمية وإطلاع متابعيهم على حياتهم الخاصة للرفع من نسب المشاهدات وبالتالي حصد عشرات الملايين شهرياً دون أداء الضرائب بخصوص المقيمين بالمغرب.

ويعمد هؤلاء على إنشاء حسابات سرية بالخارج بإسمهم أو بإسم أقربائهم لإخفاء المبالغ الحقيقية التي يحصدونها من “الفيسبوك” و”اليوتوب” وباقي وسائل التواصل الإجتماعي للتهرب من الكشف عن مداخيلهم الحقيقية ورقم معاملاتهم و من الواجب الضريبي بالمغرب.

ومن بين هؤلاء النشطاء يوجد إسم “مايسة سلامة الناجي” التي تتجاوز مداخيلها ملايين السنتيمات شهرياً من مواقع التواصل الإجتماعي، عبر نسب المشاهدة التي تستقطبها من خلال هجومها على المسؤولين المغاربة وإطلاق اتهامات هنا وهناك لجلب المشاهدات والإثارة التي تحصل مقابلها على أموال مهمة شهريا من “الفايسبوك” واليوتوب” دون أن تؤدي درهماً واحداً لخزينة الدولة.

يذكر أن إدارة الضرائب كثفت من تحرياتها في حسابات المؤثرين بمواقع التواصل الإجتماعي الذين تحول بعضهم إلى أثرياء،  بعد أن اتضح لها أنهم يجنون أرباحا كبيرة، أغلبها على شكل “الكاش” بهدف طمس أي دليل على تعاملاتهم المالية وتهريب حساباتهم للخارج، من خلال التوصل بالأموال في بلدان غير المغرب بينها الخليج و أوربا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد