زنقة 20. الدريوش
تتجه أنظار ساكنة إقليم الدريوش بعد غد الأحد نحو عمالة الإقليم، حيث سيضع المرشحون ملفات ترشيحهم للإنتخابات الجزئية المعادة عن ذات الدائرة.
وسيتنافس عملياً للظفر بالمقعدين المتبقيين كل من أحزاب “الأصالة والمعاصرة” و “الإستقلال” عن التحالف الحكومي، و حزبي “الإتحاد الإشتراكي” و “الحركة الشعبية” عن المعارضة.
وتشير كل التكهنات إلى أن ثلاثة أحزاب ستتنافس بشدة على المقعدين، مع إستبعاد مرشح حزب “الحركة الشعبية” المنبوذ من لدن ساكنة المنطقة بعدما عمّر لما يقرب الأربعين عاماً كبرلماني.
ويطفو على سطح الظفر بأحد المقاعد بالإقليم، شاب لا يتجاوز 22 عاماً، وهو ذو تكوين جامعي في القانون الخاص، كما حصل على اجازة مهنية في التجارة والتسيير .
و علم منبر Rue20 أن الطالب الباحث بسلك الماستر تخصص “تدبير نزاعات الشغل”، وبعدما لم يتسنى له الترشح بإسم حزبه “الحركة الشعبية” بسبب سيطرة “محمد فاضيلي” على الحزب وقطع الطريق عن الكفاءات الشابة للترشح، إختار لون حزب “الإتحاد الإشتراكي”، ليتقدم لمواجهة من يسمى بالريف “ديناصور الإنتخابات”.
و يخوض المرشح الشاب الإنتخابات لأول مرة، بغرض الإطاحة بمحمد فاضيلي، الذي تجاوز 80 عاماً، رافضاً إتاحة الفرصة للشباب بالمنطقة، حيث يجمع ساكنة المنطقة على دعم غير مشروط لهذا الشاب الذي يحمل طموحات سياسية وقدرة على العطاء.