الجزائر تُصاب بالسُعار. بُوتفليقة يبعث بوزير للقاء ‘الأسد’ ضداً في دُول الخليج و ‘سَلَال’ الى رُوسيا

زنقة 20 . الرباط

لم تمر سوى أيام على الزيارة الناجحة للملك محمد السادس الى روسيا، التي توجت بلقاء القمة بين الملك والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية، حتى سارعت الجزائر الى ارسال رئيس وزرائها “عبد المالك سلال” اليوم الأربعاء الى موسكو للقاء رئيس الحكومة “ميدفيديف”.

وكان لقاء القمة بين محمد السادس و “بوتين” قد توج ببلاغ مشترك، أيدت خلالها روسيا جهود الأمم المتحدة في قضية الصحراء المغربية.

وقالت وسائل اعلام جزائرية، أن “عبد المالك سلال” تطرق الى قضية الصحراء مع نظيره الروسي “ميدفيديف”.

ولم يهدأ سُعار الحكومة الجزائرية عند هدا الحد، بل بادرت الى ارسال وزير العلاقات مع الجامعة العربية، للقاء “بشار الأسد” في أول زيارة لمسؤول عربي، مند الحرب الأهلية، و مباشرة بعد اعلان دول مجلس التعاون الخليجي دعمها للمغرب في قضية الصحراء، فيما كانت سوريا قد هاجمت المغرب بمجلس الأمن، عقب الموقف المغربي من نظام “بشار الأسد”.

وكانت الجزائر قد قررت البحث عن بديل للنفط في خضم الأزمة الخانقة التي تمر منها الميزانية العامة للدولة، وتوجهها لأول مرة للاقتراض الدولي بشكل غير مسبوق.

وتسعى الجزائر الى البحث عن الدعم الروسي لتنويع اقتصادها، بعدما صُدِمت بالتغير الفجائي لفرنسا في احداث مصانع سيارات “بوجو” و “رونو”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد