المغرب ينفتح على التجربة الإسبانية الناجحة في قطاع الصحة لإنجاح ورش التغطية الصحية وتجويد الخدمات الطبية
زنقة 20. الرباط
عقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت الطالب ونظيرته الإسبانية كارولينا دارياس، يومه الثلاثاء 23 غشت 2022 بمدريد، بحضور سفيرة المملكة المغربية لدى المملكة الإسبانية ووفد هام، اجتماع عمل أجريا خلاله محادثات معمقة حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزيران، خلال هذا اللقاء، بالأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين الملك محمد السادس و الملك فيليبي السادس، لاسيما بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب الذي أكد فيه جلالته على أن الموقف الإسباني الإيجابي، قد أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية.
وعبر وزير الصحة والحماية الاجتماعية البروفيسور خالد ايت الطالب ونظيرته الإسبانية كارولينا دارياس، عن استعدادهما لتعزيز التعاون بين مصالح وزارتي الصحة بالبلدين، تكريسا للدينامة الجديدة وغير المسبوقة للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، من خلال عقد شراكات واتفاقيات تعاون تخص السياسة الدوائية التي أصبحت ذات بعد مرتبط بالسيادة الصحية والسيادة في تملك اللقاحات، وفي مجالات التغطية الصحية وتدبير الكوارث، علاوة على تجويد عرض الخدمات الطبية عبر التكوين الأساسي والتكوين المستمر وتبادل الخبرات، والبحث الطبي واستعمال التكنولوجيات الحديثة في المجال الصحي.
وعبر البروفيسور خالد ايت الطالب عن حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقاتها مع إسبانيا تبعا للتوجيهات الملكية السامية في مختلف المجالات التي تهم القطاع الصحي، كما عبرت وزيرة الصحة الإسبانية عن مشاعر الأخوة التي تجمع بلدها بالمغرب منذ زمن طويل، وعن إعجابه بالتدبير المحكم من قبل المملكة المغربية لوباء كوفيد-19.
وقد تم خلال هذا اللقاء الاتفاق بين الوزيرين على لقاءات مستقبلية لمزيد من التعاون، لاسيما بقيام وزيرة الصحة الإسبانية بزيارة رسمية للمملكة المغربية في القريب العاجل، والمضي قدما في تفعيل مختلف أطر التعاون في القطاع الصحي بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية.
صحيح إنها دينامية إيجابية جدا تنطلق من الأهمية الاستراتيجية للعلاقات القائمة بين المملكتين، والتي تنهل من روابط الصداقة والأخوة التي تجمع بين الملك محمد السادس و الملك فيليبي السادس، لاسيما بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك والشعب الذي أكد فيه جلالته على أن الموقف الإسباني الإيجابي، قد أسس لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية.
فعلا هذا التعاون سيمكن المنظومة الصحية الوطنية من الاستفادة من التجربة الإسبانية الراءدة المبنية على الجهوية في التدبير، علما ان إقليم الأندلس الذي تنتمي إليه السيدة وزيرة الصحة الإسبانية يتوفر على معاهد و مؤسسات ذات خبرة عالمية في مجال التدبير الصحى سواء الاستشفاءي أو الوقاءي