“البوليساريو” تجري مناورة عسكرية “تحسباً لأي طارئ” أياماً قليلة قبل صدور تقرير “كيمون” النهائي حول الصحراء

زنقة 20 . الرباط

قامت أمس السبت جبهة البوليساريو بمناورات عسكرية بمنطقة أغوينيت نفذتها وحدات ما يسمى بـ”الجيش الصحراوي” بحضور كل من ” الوزير الأول عبد القادر الطالب عمر ووزير الدفاع عبد الله لحبيب”، وذلك تنفيذا للتعليمات الصادرة عن اجتماع هيئة ما يسمى بـ”الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي يومي 20 و 21 مارس الفارط”.

وأفادت وكالة الأنباء التابعة للبوليساريو أن ” المناورة التي استمرت لعدة ساعات تمت بقطاع الناحية العسكرية السابعة ونفذتها وحدات من القطاع الجنوبي من النواحي الثلاث السابعة والثالثة والأولى من مشاة محمولة ومدفعية الميدان والإسناد ووحدات الدفاع الجوي والهندسة ووحدات الإمداد والإسناد المختلفة”.

ذات المصدر نقل عن ما يسمى بـ”وزارة الدفاع الوطني” التي ” أوضحت أن المناورة تندرج ضمن البرنامج السنوي للوزارة ، كما تأتي بعد التحركات الأخيرة التي يقوم بها المغرب والتي من شأنها نسف المفاوضات بين الجانبين ” جبهة البوليساريو والمملكة المغربية”.

كما تأتي -حسب ذات المتحدث- ” بعد التطور الخطير الذي أقدمت عليه المملكة المغربية عبر طرد السياسي الإداري والمدني لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو” بما يهدد كيانها وهي المتواجدة بالمنطقة بقرار من مجلس الأمن بهدف تنظيم استفتاء حر و نزيه يسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره” تقول قصاصة وكالة الأنباء التابعة للبوليساريو.

وأوضح ذات المتحدث الصحراوي أن المناورة تهدف أيضا الى “التدريب استعدادا لاي طارئ”.

ونقلت الوكالة عن يوسف أحمد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو ،و مسؤول أمانة المحافظة السياسية قوله إن “جيش التحرير الصحراوي كجناح مسلح لجبهة البوليساريو يبعث من خلال هذه المناورة برسالة “لتحرير المناطق المحتلة وهو الهدف الأساسي” بالنسبة للصحراويين .

وتجري المناورة في أفق صدور مجلس الأمن لتقرير النهائي حول الوضع في الصحراء .