زنقة 20 . الحسيمة
يعيش ميناء مدينة الحسيمة أزمة حادة وشللاً تاماً تسبب في ركود اقتصادي مخيف ازدادت معه معدلات البطالة باعتبار أن أبناء المنطقة يعتمدون أساساً على المهن البحرية وصيد السمك.
و بات قطاع الصيد البحري بالحسيمة في أزمة حادة تنذر بموته جراء الأضرار التي يلحقها الدلفين الأسود والذي يطلق عليه مهنيي القطاع بالمنطقة اسم ” النيكرو ” بشباك الصيد ، حيث اضطر أرباب المراكب إلى مغادرة الحسيمة صوب عدد من موانئ المملكة لعل أبرزها العرائش والقنيطرة، مما تسبب ذلك في ركود اقتصادي كبير ساهم في تزايد تفشي البطالة وسط الشباب.
مجموعة من ممثلي المهنيين عن جمعيات أرباب قوارب الصيد وجمعيات البحارة أبدو قلقهم من المستقبل المخيف للقطاع البحري بالمنطقة باعتباره القطاع المحوري والحيوي لأبناء الإقليم والأقاليم المجاورة في ظل انعدام فرص الشغل الأخرى .
و يشغل القطاع البحري بالحسيمة و بشكل مباشر أكثر من 5000 شخص 2000 منهم يشتعلون بالقطاع بطريقة غير مباشرة .
رئيس الجمعية العصرية لأرباب مراكب الصيد في الحسيمة قال إنه في سنة 2009 كانت الحسيمة تتوفر على 157 قارب للصيد ليتحول الى 60 قارب سنة 2013 ليتبقى الآن منها 04 قوارب بالميناء ولا تستطيع الابحار للصيد خوفا من هجمات “الدلفين الأسود”.
وتعاني المنطقة من تفشي البطالة بشكل مهول حيث باتت الحسيمة بشكل خاص مدينة للأشباح غادر معها المئات من الشباب صوب مدن أخرى للبحث عن فرص للعمل.