زنقة 20. الرباط
هاجم بلاغ صادر عن حزب “العدالة والتنمية” كل من الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس وبلاغ وزارة الخارجية، الصادر أمس السبت عقب التوتر الحاصل بقطاع غزة.
وإنتقد الحزب الإسلامي الذي وقع زعيمه السابق “سعد الدين العثماني” وثائق التطبيع مع دولة إسرائيل، البلاغ الذي وصفه بـ”المتأخر لوزارة الخارجية والتعاون والمغاربة المقيمين بالخارج”، بخصوص تطورات المواجهة بين القوات الإسرائيلية و جماعات المقاومة الفلسطينية.
الحزب الذي عاقبه وطرده المغاربة، حاول الركوب مرة أخرى على وتر القومية والمشاعر، ليهاجم الدولة المغربية، في شخص وزارة الخارجية، التي قال أنها تراجعت في لغة البلاغ، حيث إعتبر أن هناك غياب للغة التضامنية مع الفلسطينيين.
وإستغرب بلاغ ما تبقى من البيجيدي، لإدراج بلاغ وزارة الخارجية للغة “الإقتتال والعنف” في غزة، مبدياً “أسفه العميق” لما وصفها “اللغة التراجعية لبلاغ وزارة الخارجية الذي خلا، على غير العادة، من أية إشارة إلى إدانة واستنكار العدوان الاسرائيلي ومن الإعراب عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والترحم على شهدائه”.
و لم يأتي بلاغ ما تبقى من البيجيدي، على ذكر ما يقدمه المغرب في شخص الملك بصفته رئيساً للجنة القدس، من دعم لبناء المدارس والمستشفيات والبنيات التحتية، موجهاً سهام النقد للملك بصفته رئيساً للجنة القدس.