زنقة 20. الرباط
تواصل شركة الطرق السيارة بالمغرب ADM تعذيب المغاربة، خلال فترة ذروة التنقل عبر الطرق السيارة.
و عبر العشرات من المغاربة عن تذمرهم من مستوى الخدمات الرديء للشركة التي تحصي سنوياً عشرات المليارات من المداخيل، دون أن تكلف نفسها عناء تحديث تجهيزاتها، خاصة المتعلقة بالممر الآلي الخاص بالمشتركين.
وعبر الإعلامي المغربي المقيم بفرنسا، محمد واموسي، عن تذمره من جودة الخدمات على مستوى الطرق السيارة.
وكتب في تدوينة على حسابه بالفيسبوك :
“هي من أكثر الشركات التي تحقق عائدات مالية مرتفعة و لا تتأثر أبدًا بالأزمات،لكنها لا تستثمر أبدًا في تحديث وسائل عملها و تطويرها … لا يمكن أن يقضي المرء 25 دقيقة في انتظار إعادة تشغيل جهاز دفع بالبطاقة الإئتمانية عدة مرات في ممر وحيد مخصص لذلك في طريق سيار ثم يتعطل من جديد،و توقف سيارتك في انتظار نتائج أشغال الصيانة … و لا يمكن أن يقف المرء في طابور طويل من السيارات للدفع نقدا فقط لأن الشركة تخصص ممرا وحيدا للدفع (كاش) و ست أو سبع ممرات فارغة للاشتراك (خدمة جواز) … على شركة الطرق السيارة في المغرب أن تجهز ممراتها بأجهزة تضم كل وسائل الدفع مجتمعة (نقدا،بطاقة ائتمان،اشتراك) كما هو الحال في كثير من الدول”.
وختم تدوينات بالقول :
“من غير المقبول تأخير الناس و تركهم ينتظرون ،فقط لأن أجهزة الدفع متهالكة و تجاوزها العصر ،أو لأن الشركة تريد فرض اشراك (جواز) عليهم … كل الاحترام و التقدير للمستخدمين الذين لا توفر لهم الشركة أدنى شروط عمل تقنية سليمة و تحرجهم مع السائقين”.