زنقة 20 ا الرباط
أشاد عدد من البرلمانيين بمجلس النواب بالدعم الذي قدمته الحكومة لمساعدة الأسر المتضررة من الحرائق التي اجتحات عددا من الغابات بمناطق في الشمال، حيث خصصت مبلغ 29 مليار سنتيم لتعويض المتضررين .
وفي هذا الصدد قال محمد أشرورو عن حزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح لموقع Rue20، أن “هذا البرنامج المستعجل الذي أقرته الحكومة لصالح المتضررين من حرائق غابات الشمال هو برنامج طموح ومهم وتسريع جاء لرد الإعتبار وإخراج الساكنة من الوضع الصعب الذي تمر منه، مشيرا إلى أن “البرنامج يتطلب التتبع والمراقبة لإستهداف جميع المتضررين”
من جانبه أكد البرلماني محمد السيمو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “أن تخصيص الحكومة 29 مليار سنتيم لدعم المتضررين من الحرائق هي خطوة إيجابية لتعويضهم عن الماشية وا‘لاف الماشية وترميم منازلهم التي دمرتها الحرائق”.
وأكد السيمو، أن هذا الملبغ يتم به إعادة عملية التشجير وتعويض السكان بخليات النحل، مشددا على مبادرة الحكومة تعد سابقة وتحسب لرئيس الحكومة عزيز أخنوش وهي خطوة جرئية”.
في ذات السياق أكد حاتم بن رقية، برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن “الحكومة مشكورة على هذه الإلتفاتة وهذه الخطوة تجسد شعار الدولة الإجتماعية، مؤكدا أن تجاوب الحكومة في ملف الحرائق كان سريعا ودعمها مهم للمتضررين في هذه الظرفية الصعبة”.
وأضاف ، أن “السلطات المحلية والإقليمية قامت بمجهودات جبارة للحد من الحرائق وحماية السكان، بالإضافة إلى مجهودات المنتخبين ووزير الفلاحة الذي نزل للميدان لتقييم الأضرار”.
يذكر أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أشرف على توقيع اتفاقية إطار لدعم ضحايا حرائق الغابات التي عرفها شمال البلاد خلال الأيام الماضية، تم من خلالها رصد 290 مليون درهم (29 مليار سنتيم) لتنزيل مختلف مقتضياتها.
وبحسب بلاغ لرئاسة الحكومة فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى “دعم المتضررين لإعادة تأهيل وترميم منازلهم، والتخفيف من الآثار عن مربي الماشية ومربي النحل بالمناطق المعنية، والقيام بعمليات تشجير الغابات وتأهيل الأشجار المثمرة المتضررة، وتنفيذ مشاريع التنمية الاقتصادية المتكاملة في المناطق المتضررة؛ ثم خلق ألف فرصة عمل إضافية لجهة تطوان الحسيمة في إطار برنامج أوراش”.
وحسب البلاغ فإن الاتفاقية تشمل تدابير، على المديين القصير والمتوسط، من أجل دعم الساكنة في تأهيل وترميم المنازل المتضررة، التي تم إحصاؤها من طرف السلطات العمومية، والقيام بعمليات التشجير في الغابات التي دمرتها الحرائق، مع إعادة تأهيل الأشجار المثمرة المتضررة من خلال إعادة تشجير حوالي 9330 هكتارا.