‘أوباما’ يستبق القمة المغربية-الخليجية بعقد قمة أمريكية-خليجية بالرياض

زنقة 20. وكالات

تعقد في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأربعاء قمة مغربية خليجية، هي الأولى من نوعها، ستخصص لإعطاء دفعة جديدة للشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد، القائمة بين المغرب ومجلس التعاون الخليجي.

وقال بيان صادر عن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية، إن الملك محمد السادس، سيشارك في القمة، التي ستجمعه بأشقائه قادة دول مجلس التعاون، بالرياض، وسيقوم إثر ذلك بزيارات أخوة وعمل لعدد من دول المنطقة.

وأوضح البيان أن القمة ستشكل مناسبة للتشاور وتنسيق المواقف في مواجهة التحديات والتهديدات التي تمر بها المنطقة العربية، وتبادل وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبلورة مواقف موحدة بشأنها، لاسيما في هذا السياق الإقليمي والدولي الدقيق.

هذا وتسبق القمة الخليجية المغربية، قمة أمريكية خليجية مقررة غداً الخميس، ستبحث العديد من الملفات الساخنة في المنطقة وعلى رأسها التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية عامة والخليجية بوجه خاص.

وكان الرئيس الإمريكي باراك أوباما قد توجه إلى الرياض أمس في ظل توتر ناجم عن مشروع قانون للكونغرس يجيز مقاضاة السعودية أمام المحاكم الأمريكية حول اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2011.

وردا على سؤال حول مشروع القانون خلال مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز»، أجاب أوباما «بالضبط، أنا أعارضه».

من جانبه قال رئيس مجلس النواب الأمريكي بول ريان أمس إنه يعتقد أن على الكونغرس أن يعيد النظر في مشروع القانون، مشيراً إلى أن من المهم أن يوضع في الاعتبار تأثير ذلك في التحالف بين الولايات المتحدة والمملكة.

وتحدث ريان إلى الصحفيين عقب اجتماع مع الأعضاء الجمهوريين في مجلس النواب وقال «يجب أن نعيد النظر» في مشروع القانون الخاص برفع دعاوى على السعودية «لنضمن ألا نرتكب أخطاء مع حلفائنا».

وأضاف أن القضية لم تطرح خلال زيارته للشرق الأوسط مؤخراً.

في الأثناء بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس الثلاثاء مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر في الرياض تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بما فيها التدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ومكافحة الإرهاب. كما ناقش الجانبان مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد