زنقة 20 . الرباط
أن تسخر شركة الاتصالات “ميديتيل” من المغاربة، أمرٌ مخجل فعلاً، وأن تُحولهم الى أشبه بـ”غنم” ينتظر في طوابير دوره في شيء مجهول،لا يعلم به أحد، غير ادارة “ميديتيل”.
“الهمزة” التي أطلقتها شركة “بنجلون” لبيع أكبر عدد ممكن من بطاقاتها خلال فترة قياسية، ليست سوى أسلوب من الأساليب الغير الأخلاقية لتأكيد القوة في السوق.
“الهمزة” المجهولة، ضل المغاربة ينتظرونها امام شبابيك بنك “التجاري وفا بنك” دون معرفة حقيقتها، بينما ضلت شركة “ميديتيل” تضحك على المغاربة لساعات طويلة وهم مكدسون في طوابير أمام شبابيك الأبناك.
وحسب مصادر مطلعة، فان “ميديتيل” اخترعت الطريقة المثلى لرفع عدد زبنائها في انتظار بيع أسهم لها لمستشثر أجنبي بقيمة عالية، وهو الأمر الدي دفع بمسؤولي “الماركوتينغ” الى اختراع أسلوب يرفع عدد زبنئاها خلال أيام فقط بابتكار حيل تسخر من المغاربة وتحولهم الى غنم وخرفان.