زنقة 20 . الرباط
لم تمر سوى ساعات على ابرام الاتفاق بين لجنة الأساتذة املتدربين بحضور نقابي ومدني مع الطرف الحكومي، حتى عادت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين لتنشر توضيحاً للرأي العام حول الاتفاق والانزال الذي كان مبرمجاً بالعاصمة قبل تعليقه.
وقال التوضيح الذي نشر على نطاق واسع على صفحة التنسيقية الرسمية بالفيسبوك، أن ‘من كان يريد الإحتفال قبل ايجاد الحَل فذلك أمر يهمه، أما نحن فننتظر نتائج الحوار’.
وكشف التوضيح، عقب سلسلة تعليقات تطالب بالكشف عن الأليات التي ستعقب الاتفاق لتطبيقه على أرض الواقع، على أن ألاف الأساتذة لازالو متشبثون بالبقاء في الرباط في انتظار الخطوات التي ستسلكها اللجنة المكلفة بتتبع تطبيق الاتفاق مع الحكومة.
وحسب نفس التوضيح فانه “ليس هناك لحد اللحظة أي حسم في الملف قبل الرجوع للأساتذة أنفسهم’، مسجلاً توسج الأستاذة المتدربين مما أسموه ‘المراوغة الحكومية’.
واعتبر التوضيح أن ‘تعليق الانزال لا يعني الغاؤه’، مُلوحين بالعودة للشارع في حال عدم مباشرة تطبيق ما اتفق عليه.
ورغم الاتفاق الذي تمخض عنه بلاغ مشترك، فان الأساتذة المتدربين، عمدوا الى نشر بلاغ منفرد يُؤكدون فيه على أن ملفهم لم يتم حله بعد.