زنقة20ا الرباط
شدد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد والبحري والتنمية القروية، وعضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار أن الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش، تشتغل بكل صرامة وهدوء على جميع الملفات في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.
صديقي الذي ألقى كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الجهوي بجهة كلميم واد نون، أشار أن حكومة أخنوش تشتغل في ظل مرحلة فريدة في التاريخ، تتسم باجتماع مجموعة من الأزمات دفعة واحدة، بداية بالأزمة الصحية مرورا بالأزمة الاقتصادية وصولا إلى انعكاسات مجموعة من الصراعات الجيوسياسية.
ورغم كل ذلك، يقول صديقي، فالمغاربة تحت قيادة جلالة الملك، لم يشعروا بأي نقص في تموين الأسواق الداخلية، مضيفا أن الحكومة تشتغل على الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين في ظل ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الاستهلاكية على الصعيد العالمي.
وأشار في هذا الصدد أن الحكومة التي تم تنصيبها منذ 9 شهور، تقوم بتنزيل مجموعة من المشاريع الهيكلية طبقا لبرنامج عملها، مؤكدا في ذات الصدد أنه رغم التشويشات التي تتعرض لها من طرف خصومها، ستقوم بتنفيذ جميع التزاماتها.
وعلى مستوى جهة كلميم واد نون، يقول وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجهة استفادت من مخطط المغرب الأخضر الذي تم إطلاقه سنة 2008، وتم الانتهاء به سنة 2020، قبل أن يتم إطلاق مخطط “الجيل الأخضر”، مشيرا أن الأخير سيراعي خصوصيات جهة كلميم خلال تنزيل برامجه جهويا.
وأشار في ذات الصدد أن هناك مجموعة من المشاريع الفلاحية المهيكلة التي سيتم تنزيلها على مستوى جهة كلميم واد نون، في السنوات العشر المقبلة، وسيخصص لذلك ميزانية تصل إلى 4.5 مليار درهم، مؤكدا أن ذات الجهة ستستفيد أيضا من مشروع ضخم يهم تحلية مياه البحر لسقي 5000 هكتار، سيكون معززا بإنتاج الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة الريحية.
كما أشار إلى أن جهة كلميم واد نون ستستفيد في السنوات المقبلة من مجموعة من المشاريع الكبرى، على غرار سوق للجملة، وتهيئة سوق للإبل، كما تعمل وزارته على موضوع تأهيل المراعي وتطبيق القانون الخاص بالترحال.
وبخصوص الصبار، الذي تعد مدينة سيدي إفني عاصمة له على المستوى الوطني، وفي الوقت الذي تضرر في السنوات الأخيرة من الحشرة القرمزية، أكد الوزير صديقي أنه تم التوصل إلى 8 أصناف جديدة مقاومة للحشرة المذكورة، ستعمل وزارته على غرس حوالي 50 ألف هكتار من هذه الأصناف، بعدما خصصت لغرسه وتثمينه ميزانية تصل إلى 600 مليون درهم، مشيرا في ذات الصدد أن الجهة ستستفيد كذلك من البرنامج الوطني لغرس 5 ملايين نخلة.
الاكيد هو ان حكومة اخنوش في سبات عميق،بينها و بين العمل سنوات ضوئية ،اخنوش مشغول بجمع اموال الشعب من المحروقات لانه يستورد البنزين من الهند ب4 دراهم لتر وتعرفون ثمن البيع
اخنوش يشتغل بحزبه الذي اشتراه
انتم لديكم المحروقات بصفر درهم ،الاذونات بلا رقيب و لا حساب الله يأخذ فيك الحق و المواطن يؤدي من جيبه ضرائب بلا حدود ،كفى كذبا و كلاما فارغا و تخراج العينين…مشاريعكم و اهدافكم و كذبكم و بهتانكم السياسي لم يفعل شيءا قط من هذا القبيل حتى ما سمي بدعم أرباب النقل لم تستفد منه سوى قلة قليلة جدا و ليس كل المهنيين الذين يستعملون وساءل النقل الخاصة في أداء مهامهم ( كل المهن تعتمد على النقل و ليس فقط نقل البضاءع و المسافرين) .
ما كان عليكم فعله يا تجار السياسة و يا أباطرة المحروقات هو تعديل قانون المالية بوضع آلية ضريبية لا تضر بالقدرة الشراءية و لا بالرواج الاقتصادي بالبلاد ،لكنكم وجدتم بءرا للنفط في جيب المواطن ،بدون حفارات و لا استثمارات…تباًّ لكم و لما تفعلون من اجرام في حق المواطن