زنقة 20. الرباط
في شهادة مؤثرة كشف، هشام دكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة أن فوز المنتخب بكأس العرب بالسعودية يعود فيه الفضل لفوزي لقجع منذ مجيئه على رأس الجامعة الملكية لكرة القدم، والذي واكب ووفر كل الظروف و الإمكانيات للوصول إلى اللقب.
وقال دكيك خلال حفل إستقبال المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة المتوج في السعودية بحضور فوزي لقجع، اليوم، “كْنت كانْمشي للجامعة قْبل مَجيء لقجع للرئاسة ونْبْقى من الثّمنية دْ الصّْباح للسّْتة دْ العْشية غِيرْ بَاشْ نَّاخْذْ معسكر وهادشي استمر لـ3 سنوات”.
وأضاف “كاتقول لينا أ السيد الرئيس (لقجع) مانشكروكش، ولكن مايمكنش، قبل المجيء ديالكوم، كنت كانتنقّل للجامعة وكانبقى واقف من الثامنة الصباح تا للستة د العشية غير باش ناخذ فرصة إقامة معسكر إعدادي للمنتخب، وكنت كانسمع فالكولوار واش هاداك خيْنا باقي هنا”.
من جانبه هنأ لقجع في كلمته لمكونات المنتخب بقيادة الناخب الوطني هشام الدكيك, جميع اللاعبين والأطقم المشرفة عليه في المسابقة العربية التي أقيمت بالسعودية معبرا عن فخره متحدثا ” فينما شي واحد فيكم يترخا شوية يتفكر بلي هو مفخرة المغاربة وينوض يخدم ويعطي كل جهدو را دعاوي المغاربة معاكم ديما”.
وقال لقجع موجها خطابه لأسود الأطلس لكرة القدم داخل القاعة، إنهم نموذجا على جميع المستويات يجب أن يحتدى به من طرف جميع الفئات الأخرى للفرق الوطنية. وأشاد بالعمل المستمر الذي يحرصون عليه أبناء الدكيك, فضلا عن استحضارهم الدائم لحب الوطن وألوان العلم الوطني.
واعتبر فوزي لقجع أن الأجواء العائلية التي استطاعوا خلقها مكونات الفريق الوطني، بمثابة فلسفة يجب أن تدرس.وزاد قائلا ” خليكم عائلة وبقاو حاسين بالقيمة ديال التوني لي لابسين”.
وقال فوزي لقجع ” أنا على يقين غاتحققوا أكثر من الأهداف لي راكم دايرين فبالكم. وهاد البطولة العربية اعتبروها داخلة في إطار الاستعداد فقط لاستحقاقات كأس العالم”.
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم توج داخل القاعة، الثلاثاء الماضي، بلقب النسخة السادسة من “كأس العرب” عقب تفوقه في المقابلة النهائية على نظيره العراقي، على الأراضي السعودية المحتضنة للتظاهرة، بنتيجة 3-0.
ويشار إلى أن النسخة الماضية من كأس العرب في كرة القدم داخل القاعة، المقامة العام الفائت بالقاهرة، عرفت أيضا تتويج المنتخب الوطني المغربي بعدما اكتسح المنتخب المصري، في لقاء النهائي، برباعية نظيفة.