زنقة 20 . وكالات
رحَّلت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الاثنين، ناشطتين فرنسيتين من جمعية فيمن “منظمة معروفة دوليًّا بتنظيم احتجاجات عارية” خارج البلاد، بعد محاولتهما التعري أمام المحكمة الابتدائية بالتزامن مع انطلاق محاكمة شخص مثلي “شاذ” بمدينة بني ملال بجهة بني ملال خنيفرة “وسط” ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي.
وقالت ولاية جهة بني ملال خنيفرة، في بيانٍ لها، الاثنين، حسب “الأناضول”، إنَّها طردت مواطنتين من جنسية فرنسية بعد محاولتهما القيام بأعمال مخلة بالحياء وتمس الآداب العامة.
وأضاف البيان: “تطبيقًا لمقتضيات القانون المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية، قررت ولاية جهة بني ملال طرد المواطنتين من جنسية فرنسية خارج التراب الوطني”.
واعتبر البيان أنَّه تمَّ توقيف المعنيتين بالأمر اللتين دخلتا المغرب أمس الأحد، والمنتميتين إلى منظمة أجنبية تدعم انحراف الأخلاق، من طرف مصالح الأمن بعد محاولتهما القيام بأعمال مخلة بالحياء وتمس بالآداب العامة أمام المحكمة الابتدائية في ببني ملال.
وحاولت الفتاتان الإقدام على التعري أثناء انطلاق محاكمة شخص مثلي، وأربعة أفراد اعتدوا عليه أمام المحكمة الابتدائية في مدينة بني ملال.
وبدأت القضية في التاسع من مارس الماضي حين اقتحم أشخاص منزلاً في أحد أحياء بني ملال واعتدوا على شابين، وقاموا بجرهما إلى الشارع منددين بمثليتهما، واعتقلت الشرطة التي حضرت إلى المكان أحد المثليين فيما لاذ الثاني بالفرار.
وحكم على المثلي الأول في 15 مارس الماضي بالسجن أربعة أشهر مع النفاذ، فيما تمَّ توقيف المثلي الثاني في 25 من الشهر نفسه، وأوقف أيضًا أربعة معتدين بينهم قاصر إثر نشر وسائل إعلام محلية شريط فيديو عن الاعتداء أظهر تعرض المثليين لضرب عنيف وإهانة وشتم.