زنقة 20. الرباط
عبر حزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي يقود الحكومة، عن تضامنه مع ضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر، محملاً مسؤولية الحادث المؤلم بجيب مليلة، لشبكات تهريب البشر التي تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان افريقيا جنوب الصحراء.
و قال بلاغ صادر عن ذات الحزب، أنه إثر الأحداث الأليمة التي نتجت عن إقدام مجموعة من المهاجرين غير القانونين، المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، على اقتحام مدينة مليلية من خلال محاولة تسلق السياج الحديدي بين مدينتي الناظور مليلية، مما أسفر عن تسجيل إصابات بليغة في صفوف القوات العمومية، وكذا المقتحمين ومصرع بعضهم، يعلن حزب التجمع الوطني للأحرار ما يلي:
✓ التعبير عن تضامنه الإنساني مع الضحايا والجرحى من أفراد القوات العمومية، وضحايا شبكات التهريب والاتجار في البشر.
✓ تحميله مسؤولية الحادث لشبكات تهريب البشر التي تستغل الظروف الاجتماعية لمواطني بعض بلدان افريقيا جنوب الصحراء.
✓ التنويه بمهنية القوات العمومية والمجهودات الكبيرة التي تبذلها في الحفاظ على النظام العام وحماية الأرواح والممتلكات.
✓ الاعتزاز بالمقاربة المغربية في معالجة قضايا الهجرة التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والتي تستند بالأساس على البعد الانساني في مختلف تجلياتها.
✓ دعوة السلطات وكل القوى ببلادنا الى التصدي الحازم لمثل هذه الأفعال التي تستهدف النيل من بلادنا و التشويش على تراكمها الايجابي في معالجة قضايا الهجرة.
✓ التأكيد على ضرورة توخي اليقظة والتجند لصد هذه المناورات مهما كان مصدرها.
وشدد الحزب، على اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع المملكة بالمملكة الاسبانية والمبنية على الثقة و التعاون، مجدداً التأكيد على البعد الإنساني الذي تنهجه بلادنا في التعاطي مع ملف الهجرة، وحرصه على التعبئة لصد كل المحاولات التي تستهدف التشويش على بلادنا.