زنقة20ا الدارالبيضاء
في الوقت الذي كانت ساكنة مدينة الدار البيضاء تنتظر من العمدة نبيلة ارميلي العمل على إيجاد حلول للأوضاع المزرية التي آلت إليها العاصمة الإقتصادية، عبر خلق شراكات مع القطاع الخاص والقطاعات الوزارية لإخراج المدينة من الأزمات التي خلفتها المجالس المتعاقبة، فضلت ارميلي التوجه للبنك الدولي للإقتراض لسد العجز المالي الذي يضرب ميزانية مجلس المدينة.
وفضلت عمدة الدارالبيضاء ومعها المجلس اللجوء إلى اقتراض 100 مليون دولار من البنك الدولي بعد المصادقة عليه في الدورة الأخيرة للمجلس، حيث سيذهب 70 في المائة من الميلغ لتسديد القروض وبناء بعض الجسور والطرقات عوض الإستثمار لتنمية مداخيل ميزانية المدينة، فيما ستوجه 30 في المائة من المبلغ لمشاريع ذات طابع بيئي.
وأعلن البنك الدولي تقديم تمويل إضافي بقيمة 100 مليون دولار، ما يعادل 1 مليار درهم، لبرنامج دعم جماعة الدار البيضاء.
وذكر البنك، في بلاغ صحافي، أن هذا المبلغ سيضاف إلى البرنامج الأصلي، وقيمته 200 مليون دولار، الذي تمت الموافقة عليه عام 2017.
ويرى متتبعون أن لجوء مجلس الدار البيضاء للبنك الدولي كحل أخير سيرهن المدينة لسنوات قادمة، علما أن تجربة الإقتراض من البنك الدولي خاضتها المجالس السابقة ولم تجدي نفعا حيث غرقت المدينة في دوامة الديون إلى حدود الساعة.