مشاريع ملكية متعثرة/فضائح المدن الجديدة/ العمران تحت نيران القصف البرلماني

زنقة 20 | الرباط

تعرضت شركة العمران لوابل من قصف البرلمانيين و ذلك خلال الجلسة الأخيرة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بحضور وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري.

و انتقد عدد كبير من النواب البرلمانيين، تلكؤ العمران في إنجاز عدد من المشاريع بينها الموقعة أمام الملك و على رأسها مدينة تامنصورت الجديدة.

وحمل أحد النواب البرلمانيين عن التجمع الوطني للأحرار، مؤسسة العمران المسؤولية الكاملة في تعثر مدينة تامنصورت، حيث قال أن المدينة تعيش مجموعة من المشاكل بينها وثيقة التعمير.

و قال أن مدينة تامنصورت تم خلقها بدون لجان خاصة، مشيرا الى ان جميع التجزئات يتم إنجازها بدون هذه اللجان، وهو ما اعتبره إشكال حقيقي.

و ذكر النائب المذكور أن نحو 3000 أسر مرحلة “بنات بالكروكي وماخداتش رخصة و لبلان و مؤسسة العمران كنحملها المسؤولية”.

و أضاف : ” الاتفاقية ديال الترحيل تؤكد أن العمران كتخلص الرخصة و البلان للجماعة و اليوم 3000 أسرة ساكنين و كتجيهم TNB الرخصة على الأراضي غير المبنية لأن ماعندهومش رخصة السكن والبلان”.

وفجر ذات النائب فضيحة تفريخ دواوير داخل المدينة الجديدة تامنصورت، حيث قال في هذا الصدد : ” لا يعقل مدينة جديدة فيها دواوير و خاصها إعادة الهيكلة و الخطير في الأمر أن أحد الدواوير والذي استفاد من إعادة الهيكلة وكيشربو الما ديال البير و الخطير السيدة الوزيرة ماكتاملاتش إعادة الهيكلة”.

و طلب ذات النائب من وزيرة الإسكان، إصدار دورية لحل ملف 3000 أسرة ضحية مؤسسة العمران.

وفجر

من جهتها ، قالت فاطمة الزهراء المنصوري، في معرض جوابها على أسئلة النواب البرلمانيين، أن برنامج المدن الجديدة الذي انطلق سنة 2004 لإحداث أربع مدن وهي (تامسنا، تامنصوت، الشرافات، الخيايطة،) تعرف بطئا حقيقيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد