زنقة 20. الرباط
انطلقت أمس الثلاثاء بالعاصمة الرواندية كيغالي ، أشغال منتدى الأعمال لمجموعة الكومنولث ، بمشاركة حوالي ألف مندوب ورجال أعمال يمثلون أزيد من 50 بلدا ضمنها المغرب.
ويمثل المغرب في هذا المنتدى ، الذي يعد أحد الأحداث البارزة في اجتماعات قادة حكومات مجموعة الكومنولث ، السيد محمد بوستة المسؤول عن قسم إفريقيا غير الفرنكوفونية بالوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات.
كما يشارك في هذا المنتدى المقام على مدى ثلاثة أيام ، القطاع الخاص المغربي ممثلا في شركة ” كوبير فارما ” المنتج والموزع والمصدر للتخصصات الصيدلانية والتي أضحت فاعلا مرجعيا بمنطقة إفريقيا.
ويبحث هذا المنتدى المنظم في إطار شراكة بين الحكومة الرواندية ومجلس المقاولات والاستثمار بالكومنولث ، على الخصوص ، دور الكومنولث في إعادة بناء وتنشيط الاقتصاد العالمي ، وكذا الحلول الكفيلة بتسريع التعافي الاقتصادي ما بعد فترة جائحة كوفيد 19.
وقال السيد بوستة الذي يمثل المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات يوسف البر ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إن مشاركة المغرب في هذا الحدث تهدف إلى جذب استثمارات في قطاعات واعدة واستكشاف فرص الشراكة والأعمال.
وأضاف أن ” مشاركة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في هذا المنتدى تروم أيضا الترويج لعرض المغرب ومؤهلاته فيما يتعلق بفرص التصدير والاستثمار لدى فاعلين اقتصاديين ومؤسساتيين من البلدان المشاركة “.
وتابع أنه من خلال هذه المشاركة ، تطمح الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أيضا ، إلى الانفتاح على أسواق جديدة واعدة ، وخاصة أسواق البلدان الأعضاء في مجموعة الكومنولث .
وبحسب المنظمين ، فإن المنتدى يهدف إلى تبادل الأفكار ، والمساهمة في حوار بناء وخلق جسور للتواصل بين المشاركين من خلال لقاءات مناقشة موضوعاتية وأيضا عقد لقاءات ثنائية.
كما يسعى هذا اللقاء إلى مساهمة الأجندات السياسية ، في برامج وشراكات ، واكتشاف أسواق جديدة وفرص من خلال مجموعة الكومنولث .
ويلتقي الفاعلون بالقارة الإفريقية وخاصة الاقتصاديون ، بكيغالي خلال الأسبوع الجاري (20 -26 يونيو ) بمناسبة قمة قادة حكومات دول مجموعة الكومنولث.
وتسعى هذه القمة التي كانت مرتقبة أساسا في 2020 وأرجئت عدة مرات بسبب جائحة ” كوفيد 19 ” ، إلى التأكيد على القيم التي تجمع الدول الأعضاء في الكومنولث ، والانكباب على دراسة القضايا الحيوية وخاصة التعافي ما بعد جائحة كوفيد 19 ، ومكافحة التغيرات المناخية ، وتعزيز التجارة والنهوض بالتنمية المستدامة .