زنقة20| الرباط
أدان التيار المعارض للأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، نبيل بنعبد الله، ما وصفه “التسيير المزاجي لهذا الأخير للحزب” و”بحثه عن مجد القيادة السياسية باي ثمن”، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدها انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح تيار “سنواصل الطريق” في بلاغ له، أن “الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وجه ضربة جديدة للمشهد السياسي، ولتاريخ الحزب، ولمسار التخليق السياسي المطلب الرئيسي للمواطنات والمواطنين ببلادنا بإغراق الجلسة بأشخاص لا صفة قانونية لهم، باعتراف الأمين العام نفسه في الكلمة التي ألقاها خلال هذه الدورة (المهزلة) والتي يبحث من خلالها على ولاية رابعة”.
وأضاف البلاغ، أن “عدد أعضاء المبادرة يتجاوز الرقم التضليلي (5) الذي صرح به بنعبد الله ، منهم عضوين بالمكتب السياسي و26 عضو باللجنة المركزية و11 عضو بالمكتب الوطني للشبيبة وكتاب أولون للفروع المحلية وأعضاء من الفروع الجهوية والاقليمية والمحلية والتنظيمات الموازية، وتستغرب مغالطات الأمين العام في الموضوع، وتتحداه بنشر الأسماء”.
وأكد البلاغ، أن “نقط قوة بنعبد الله هي كولسة نتائج الانتخابات الداخلية، اما الانتخابات الديمقراطية فدائما ما كان نصيبه فيها الفشل من خلال سنوات 2007 و2011 و2016 و2021”. مشيرا إلى أن “الاجماع المزعوم خلفه مما تبقى من المكتب السياسي واللجنة المركزية كما جاء على لسانه هو تسلطه وتحكمه وطرده لكل معارض له والدليل هو أعضاء مبادرة سنواصل الطريق الذين تم حرمانهم من حقهم في التعبير وممارسة والديمقراطية الداخلية، ولفقت لهم تهم واهية لطردهم”.
وشدد البلاغ على أن الحركة” تطعن في مخرجات اجتماع اللجنة المركزية بعد اعتراف الامين العام الصريح في كلمته، باستدعاء أشخاص لا صفة لهم، للتغطية على مقاطعة الرفيقات والرفاق لهذه الدورة بسبب تلوث المناخ الداخلي الحزبي، مؤكدا على “افتضاح المؤامرة التي تدبر في الكواليس لاختطاف الحزب بعد قرار الامين العام تسريع الاستعدادت القبلية للمؤتمر واختزال المساطر الزمنية والتقنية للإعداد لهذا الإستحقاق التنظيمي”.”
وأدان البلاغ “ماتعرض له مناضلو مبادرتنا من تعنيف لفظي وجسدي من طرف غرباء مأجورين وبتحريض صريح من الأمين العام بعبارة “اللي جا هبط على مو” وثقته وسائل الإعلام مشكورة، ومنع غير قانوني من الحضور فاجتماع اللجنة، ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كل الاجراءات القانونية جراء ذلك”.
ودعا البلاغ، “أعضاء مجلس الرئاسة إلى تحمل مسؤوليتهم والخروج عن صمتهم، والتعبير عن مواقفهم وتفعيل الموقع التوجيهي وصيانة القانون الأساسي من العبث”.
…بسبب تلوث المناخ الداخلي الحزبي….
يا له من بؤس و حقارة في العمل السياسي
إنه أكثر من تلوث إنه عفن في العمل الحزبي