زنقة 20. الرباط – مراسلة خاصة
تم اليوم الأحد برواق وكالة بيت مال القدس الشريف في المعرض الدولي للنشر والكتاب تنظيم معرض يبرز أهمية القدس وفلسطين في خطب ورسائل أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
ويضم المعرض المنظم لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج مؤشرات وأرقام حول عدد المرات التي تطرق فيها جلالة الملك في خطبه للقدس وفلسطين منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين سنة 1999.
وبهذه المناسبة، أكد المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، السيد محمد سالم الشرقاوي أن “هذا المعرض الذي ينظم بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج ضمن أنشطة الوكالة خلال الدورة الـ 27 من المعرض، يهدف إلى “إبراز المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية في وجدان المغاربة تحت قيادة جلالة الملك”.
وأضاف السيد الشرقاوي، في تصريح للصحافة، أن التضامن المغربي مع قضايا القدس وفلسطين يأتي من خلال خطوات تابثة على الأرض، وليس من خلال الشعارات”.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف “نهدف من خلال هذا المعرض وهذه الشراكة إلى تقديم معرفة موضوعية بشأن ما يقوم به المغرب من أجل دعم قضية القدس وفلسطين”.
وذكر السيد بوصوف، في تصريح مماثل، أن مجلس الجالية قام بجرد للخطب والرسائل الملكية التي تطرقت للقضية الفلسطينية منذ 1999 إلى غاية السنة الماضية، مضيفا أن جلالة الملك تطرق إلى فلسطين 487 مرة في خطبه، وتحدث عن القدس 377 مرة ،كما تحدث جلالته عن حل الدولتين في 19 خطابا ، وتحدث كذلك عن قضية فلسطين والقدس في 17 خطابا من ضمن 20 خطابا بمناسبة عيد العرش”.
وفي نفس السياق، أضاف أن جلالة الملك تحدث أمام ثلاثين رئيس دولة عن القضية الفلسطينية ، وتحدث من ثمانية مدن مغربية حول القدس وتطرق إلى القضية الفلسطينية انطلاقا من ثلاثين عاصمة دولية”.
وكل هذا يدل، بحسب السيد بوصوف، على أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية محورية في فكر صاحب الجلالة”.
وسجل أن خطب جلالة الملك حول القدس وفلسطين، ليست ظرفية ،بل متأصلة ومتجدرة لدى جلالته، مشيرا إلى وجوب تقديم هذه المعرفة إلى مغاربة العالم.
ويندرج تنظيم هذا المعرض، في إطار اتفاقية شراكة موقعة بين الوكالة ومجلس الجالية المغربية بالخارج من اجل تنظيم معارض متنقلة ببلدان الإقامة، وذلك لإطلاع مغاربة العالم من خلال الخطب والرسائل الملكية، على ما يقدمه المغرب للقضية الفلسطينية، وتنويرهم كذلك بشأن النتائج التي تم تحقيقها من خلال التضامن الشعبي الواسع للمغاربة مع أشقائهم الفلسطينيين. وتم توقيع هذه الإتفاقية، في إطار اللقاءات التي تمت بين المجلس والجالية، تبين من خلالها أن مغاربة العالم يتعاطون مع القضية الفلسطينية، لكن ليس لديهم دراية كافية حولها، وحول ما يقوم به المغرب بهذا الخصوص.