روبورتاج. المعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي والتضامني يتواصل بوجدة بإقبال كبير على المنتجات المجالية

زنقة 20. وجدة / تصوير : سليم أحمد

عبر المشاركون بالمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم بمدينة وجدة في نسخته الرابعة؛ عن بالغ سعادتهم بالفرصة التي منحت لهم لعرض منتوجاتم المحلية بالمعرض الجهوي المنظم من قبل مجلس الجهة بعد سنتين من المعاناة بسبب جائحة كورونا.

وقال ممثلوا تعاونيات وحرفيو الصناعة التقليدية والخياطة والنجارة في تصريحات لميكروفون جريدة Rue20.com الإلكترونية أن منطقة الشرق كانت جد متعطشة وبحاجة إلى تنظيم مثل هذا المعرض الرائد والذي من خلاله يستعرض الصناع التقليديون والحرفيون بمنطقة الشرق منتوجاتهم المحلية.

وشدد عدد من المشاركين  في المعرض المنظم حاليا بوجدة على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب، بمنطقة الشرق التي تضم مناطق زاخرة بالمنتوجات التقليدية المميزة وتحتاج للترويج قصد إبرازها وعرضها للمغاربة والأجانب وهو ما منحهم إياه المعرض الجهوي، حيث شكل فرصة لإظهارها والتعريف بها بعد سنتين من التوقف بسبب الجائحة.

المشاركون اكدوا في تصريحات متفرقة لجريدة Rue20.com التي حلت بالمعرض ان هذا الأخير كان هذه المرة مميزا وعرف إقبالا كبيرا ومشاركات لمجموعة من التعاونيات الفلاحية والصناعية وحرفيون بالخياطة والنجارة والخشب إلى جانب تواجد شركات ومقاولات وكذا مؤسسات مانحة للقروض والتمويل.

في ذات الصدد؛ قال المشاركون بالمعرض الجهوي في نسخته الرابعة للإقتصاد الإجتماعي والتضامني ان هذه النسخة بالذات قد تميزت عن سابقاتها بعرض كل المنتوجات التي ترمز إلى أهالي اقاليم الجهة الشرقية كالزي التقليدي المعروف محليا ب”البلوزة” الوجدية والتعريف به لإحيائه من جديد وكذا منتوجات تمثل اهالي وسكان “فكيك” وبركان” و”بوعرفة” و”تاوريرت” و”جرادة.”

وكانت مدينة وجدة قد عرفت الجمعة الماضي إنطلاق فعاليات المعرض الجهوي الإجتماعي الإقتصادي التضامني المنظم مقبل مجلس جهة الشرق بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي سيمتد إلى غاية 5 يونيو المقبل، وذلك تحت شعار “النموذج التنموي الجديد، قاطرة لبناء الإنسان والعمران.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد