الـPPS : الحكومة تعيش أنفاسها الأخيرة و على أحزاب الأغلبية التقيد بالإنتماء للتحالف

زنقة 20 . الرباط

شدد المكتب السياسي لحزب “التقدم و الاشتراكية” التأكيد على أنه لا يوجد داعي لإقحام الحزب في ملف الأساتذة المتدربين وما عرفه من تداعيات سلبية في الفترة الأخيرة من طرف أي كان، معتبراً أن ” الحزب يبحث الحلول الممكنة لهذا الملف عوض استغلاله بشكل سياسوي مرفوض”.

وكشف الحزب في بلاغ صحفي عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس الاثنين أن تدخل الحزب في موضوع  “أساتذة الغد” تم بناء على طلب توصل به من أحزاب معارضة، ” وعندما تبين له استحالة بلورة الحل المقترح لتوظيف المعنيين بالأمر دفعة واحدة ظل الحزب متشبثا بالموقف الحكومي الرسمي وهو الموقف الذي يدافع عنه إلى يومنا هذا” يقول البلاغ.

من جهة أخرى اعتبر المكتب السياسي لحزب “الكتاب” أنه ” في الوقت الذي نعيش فيه الأنفاس الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، فإنه يتعين على الجميع، خاصة في صفوف الأغلبية، التقيد بضوابط الانتماء والالتزام بهذه الأغلبية والسعي الحثيث إلى السير بهذه التجربة الحكومية إلى نهايتها في إطار من الوئام والتنسيق المحكم والانضباط، بما يتيح احترام المؤسسات في صلاحياتها وهيبتها”.

كما تناول المكتب السياسي لحزب “علي يعتة” مستجدات الوضع الاجتماعي، مثمنا دعوة الحكومة إلى استئناف الحوار الاجتماعي، ومعربا عن ارتياحه للتفاعل الإيجابي للمركزيات النقابية مع هذه الدعوة التي عبرت عن تعاطيها البناء مع ذلك، من خلال إعلانها عن إرجاء خطوتها النضالية التي كانت قررتها في وقت سابق.

وفي هذا الإطار، سجل المكتب السياسي ” اعتزازه بالدور المتميز الذي لعبه الحزب وأمينه العام في المنحى الإيجابي الذي اتخذه هذا الملف”، كما أكد على عزم الحزب مواصلة وتكثيف مساعيه الهادفة إلى خلق أجواء وشروط الحوار الناجح والمنتج بين جميع الفرقاء، وتقريب وجهات النظر المتباينة حول عدد من الملفات،وفي مقدمتها قوانين إصلاح نظام التقاعد، داعيا إلى التحلي بأقصى درجات الانفتاح والمسؤولية لتحقيق النتائج الملموسة والمكتسبات الممكنة لصالح الطبقة العاملة المغربية، ومعربا عن تفاؤله بما ستفضي إليه جولة الحوار الاجتماعي المقرر إجراءها خلال الأيام القليلة المقبلة من نتائج ايجابية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد