زنقة 20. الرباط
تعرف القمة التاسعة للمدن والحكومات المحلية الإفريقية، التي افتتحت فعالياتها اليوم الثلاثاء بمدينة كيسومو الكينية، مشاركة قوية ومكثفة للمغرب، من خلال وفد هام من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية.
ويضم الوفد المغربي في القمة رؤساء جماعات ترابية، ومنتخبين، وممثلين عن وزارة الداخلية، وخبراء وفاعلين ومهتمين بموضوع القمة التي تنظم حول موضوع “دور المدن الوسيطة بإفريقيا في تنزيل أجندة 2030 للأمم المتحدة وأجندة 2063 للاتحاد الإفريقي”.
ويمثل الوفد المغربي، كل من السيد خالد سفير الوالي المدير العام للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، السيد عبد النبوي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، والسيدة مباركة بوعيدة رئيسة جمعية مجالس جهات المغرب والسيد منير الليموري رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات وعدد من رؤساء مجالس العمالات والأقاليم، عبد العزيز الدرويش، رئيس جمعية رؤساء مجالس العمالات، وعدد كبير من المسؤولين، ضمنهم السادة نورالدين الأزرق نائب الرئيس والسيدة اعتماد الزاهيدي نائبة الرئيس والسيد حمزة إد موسى، الكاتب العام للجمعية والسيد محمد غازي عضو المكتب والسيد عبد الفتاح أسكير المدير التنفيذي وعدد من رؤساء مجالس العمالات والأقاليم ورؤساء عدد من الجماعات الترابية الأخرى، في الجلسة الافتتاحية لقمة أفريسيتي.
وسينظم المغرب في هذا الحدث أربع جلسات، بالإضافة إلى ورشات ولقاءات جانبية، كما سيشارك في المعرض الدولي للمدن والجماعات الترابية بجناح يمتد على مساحة 192 مترا مربعا.
وتتعلق الجلسة الأولى بموضوع “تحسين أداء الجماعات”، وستسلط الضوء على أهداف ومسار دعم تحسين أداء الجماعات، وعرض التجربة المغربية بخصوص تعزيز التنمية المحلية التشاركية والشاملة.
أما الجلسة الثانية فتتمحور حول موضوع “الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية”، وستعرف تقديم إطار و أهداف ومساطر الصندوق الذي أحدثته وزارة الداخلية لتقوية التعاون اللامركزي للجماعات المغربية ونظيراتها الإفريقية.
وبالنسبة للجلسة الثالثة فتتعلق ب ” المدن الوسيطة، محركات للتنمية الترابية الشاملة والمتينة ” وتهدف إلى تقديم رؤية المغرب والخطوات المتخذة للترويج للمدن الوسيطة كرافعات للنجاعة الترابية، بينما تسلط الجلسة الرابعة الضوء على موضوع “التحول الرقمي والذكي للجماعات الترابية بالمغرب وبإفريقيا” من خلال استعراض المشاريع الهيكلية للانتقال الرقمي والتي تم إحداثها على مستوى الجماعات الترابية، و خلق الشبكة الإفريقية للمدن الذكية.
وبخصوص جناح المغرب في المعرض الدولي المصاحب للقمة فيمتد على مساحة 192 مترا مربعا، ويضم المديرية العامة للجماعات الترابية و جمعيات رؤساء الجماعات الترابية الثلاث (جمعية جهات المغرب، الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم والجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية) وشركاء مؤسساتيين آخرين.
وسيكون الجناح المغربي مناسبة للتعريف بالتجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة بالإضافة إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي يتبناها المغرب في مجالات السياحة، والصناعة، والاقتصاد، فضلا عن اعتباره فرصة للترويج لمدينة الرباط كعاصمة إفريقية للثقافة.
يذكر أن قمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية “أفريسيتي” هي الحدث الإفريقي الأبرز بالقارة ، وتهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية، بناء على رؤية إفريقيا 2063، وبالتالي المشاركة في النقاش الذي افتتحته مفوضية الاتحاد الإفريقي بهدف تنفيذ هاته الرؤية.
وتشهد القمة مشاركة 5000 مؤتم ر إفريقي ودولي، ضمنهم رؤساء المدن والجماعات الترابية، والوزراء،و المنتخبون المحليون، وممثلو الإدارات المركزية والجهوية وكذا الخبراء.
وتجسد أفريسيتي الرغبة في تعزيز دور الجماعات الترابية في تنمية القارة والمساهمة في بناء تكامل ووحدة إفريقيا في مجالاتها الترابية.وتشكل كذلك فضاء للحوار حول دور اللامركزية في تحسين حكامة الشؤون العامة المحلية بإفريقيا.
الجناح المغربي مناسبة للتعريف بالتجربة المغربية في مجال اللامركزية والجهوية المتقدمة بالإضافة إلى مجموعة من الاستراتيجيات التي يتبناها المغرب في مجالات السياحة، والصناعة، والاقتصاد، فضلا عن اعتباره فرصة للترويج لمدينة الرباط كعاصمة إفريقية للثقافة.
نعم إنها فرصة للتعريف بالمغرب و بمدنه و بعراقته الحضارية و التاريخية و بالأشواط التي قطعها في التدبير الحضري و اللاممركز لمجاله الترابي وفقا للنظرة الملكية السامية،في إطار الوحدة الترابية من طنجة إلى لكويرة.