ألباريس في ندوة صحافية مع بوريطة: الأزمة بين المغرب وإسبانيا طويت نهائيا والحكم الذاتي هو الحل العادل والأنسب لنزاع الصحراء
زنقة 20 . الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، قبل قليل في ندوة صحافية مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بفندق المامونية بمراكش، أن إسبانيا والمغرب سيعمقان علاقاتهما بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
و أكد ألباريس ، في أول لقاء مع بوريطة ، أن الاجتماع كان بمثابة “تقييم” للخطوات الأولى التي تم اتخاذها في إطار خارطة الطريق التي رسمها البلدان في أبريل الماضي، خلال زيارة رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، للمغرب و لقائه الملك محمد السادس.
ألباريس قال ان هناك انسجامًا كبيرًا بين البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمان المشترك، مشددًا على أن الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد قبل نهاية العام سيعني “نقلة نوعية” في العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه لتحقيق ذلك ، اتفق الجانبان على الاستمرار في تنظيم مجموعات العمل في مختلف المجالات التي تم تضمينها في الإعلان المشترك ، متوقعا أن يجتمع الفريق المتعلق بترسيم حدود المياه الإقليمية على ساحل المحيط الأطلسي في يونيو ، وكذلك مسؤولي إدارة المجال الجوي.
من ناحية أخرى ، سجل ألباريس انخفاضا كبيرًا في توافد المهاجرين غير الشرعيين ، على اسبانيا و جزر الكناري ، مشيدا بالادوار التي تقوم بها قوات الأمن في البلدين.
و فيما يتعلق بإعادة فتح الحدود في سبتة ومليلية ،قال رئيس الدبلوماسية الاسبانية أن البلدين “واصلا إحراز تقدم في استئناف مرور البضائع والأشخاص ، دون تحديد موعد.”
وفيما يخص قضية الصحراء ، جدد الباريس التأكيد على الموقف الحالي للحكومة الإسبانية ، والذي تم اعلانه بالفعل في الإعلان المشترك.
و قال الباريس إن إسبانيا تعتبر “الاقتراح المغربي للحكم الذاتي اقوى الأسس ومصداقية وواقعية للتوصل إلى حل مقبول للطرفين في إطار الأمم المتحدة”.