“طلبة السواطير” أحدهما ينتمي لجبهة البوليساريو

زنقة 20 ا أكادير

كشف مصدر مطلع، أن عدد الموقوفين في قضية حيازة العشرات من السواطير قرب الحي الجامعي بأكادير، إلى خمسة أشخاص، بعدما تمكنت المصالح الأمنية من توقيف شخصين آخرين على خلفية هذه القضية.

وأوضح المصدر، أن أحد الطلبة الموقوف ينتمي إلى جبهة البوليساريو، حيث تظهر بعد الصور التي تنقالتها مواقع التواصل الاجتماعي رفعه لما يسمى “علم” الجبهة في عدة مناسبات.

وأفادت مصادر متطابقة ، أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن بمدينة أكادير، قاد إلى توقيف أحد الوسطاء بالإضافة إلى شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة.

وأضافت ذات المصادر ، أن الطالبين الموقوفين أوهما الصانع بأنهما ينحذران من المناطق الجنوبية وأنهما يرغبان في إرسال تلك السواطير لمسقط رأسهما بغية إستعمالها في أغراض زراعية ك“النخيل”.

وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت منتصف نهار يوم أول أمس الإثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة وطالبين بجامعة ابن زهر، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء المصنوعة بشكل تقليدي بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد مكنت أبحاث الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بمدينة أكادير وهو في حالة تلبس بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا مصنوعا بطريقة تقليدية.

وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.

وقد تم إخضاع الأشخاص الثلاثة الموقوفين للبحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات صناعة وحيازة هذه الأسلحة البيضاء الخطيرة على أمن الأشخاص والممتلكات، بينما لازالت الأبحاث متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في صناعة هذه الأسلحة البيضاء أو حرض على صناعتها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد